سياسي - مطبات
قال نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، يوم الأربعاء إن الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية الأكثر استثمارًا في إسبانيا.
جاء البيان خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس الإربعاء في إكسبو 2020 دبي.
وفي تغريدة، أشار محمد بن راشد إلى أنه تم توقيع اتفاقيات التعليم والتكنولوجيا والاستثمار بين الإمارات وإسبانيا، وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين لإسبانيا في المنطقة.
التقيت اليوم رئيس الوزراء الأسباني في إكسبو دبي ٢٠٢٠، شهدنا توقيع اتفاقيات تعليمية وتكنولوجية واستثمارية بين البلدين … نحن الدولة العربية الأكثر استثماراً في أسبانيا ..والشريك الاقتصادي الأهم لهم في المنطقة …واليوم نبدأ من إكسبو مرحلة جديدة ونشطة من العلاقات الاستراتيجية معهم pic.twitter.com/LQ1tFqUK5T
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) February 2, 2022
ناقش الاجتماع علاقات الشراكة الممتازة التي تجمعها دولة الإمارات دائمًا في مملكة إسبانيا وسبل تعزيزها وتحسينها على مختلف المستويات، خاصة على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالنظر إلى إجماع الإرادة السياسية في كلا البلدين حول أهمية لتعزيز هذه الشراكة وإيجاد المزيد من الفرص التي تهيئ الظروف لتحسين التنسيق وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مختلف مجالات التنمية لخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وناقش اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات في الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود العالمية لتسريع الانتعاش الاقتصادي والانتقال إلى مرحلة ما بعد الجائحة.
أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها التاريخية الوثيقة وعلاقاتها مع مملكة إسبانيا وطموح دولة الإمارات العربية المتحدة لتحويل التعاون البناء القائم من إطارها الحالي إلى مراحل متقدمة جديدة في ظل الجهود المشتركة المضي قدما من واحد الحالي. إطار نقل الشراكة الإماراتية الإسبانية الاستفادة من الإمكانات والخبرات المختلفة للبلدين في مختلف المجالات، مع التركيز على الصناعات المستقبلية وفرص تنميتها.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالمشاركة الممتازة للمملكة الإسبانية في معرض إكسبو 2020 دبي، الذي اعتبره سموه فرصة مهمة لإيجاد سبل جديدة لتحسين حجم وجودة التعاون، لا سيما في أبعاده الاقتصادية والفنية، وذلك المشاركة كنافذة فعالة، لمزيد من التقارب الثقافي والمعرفي بين البلدين.
وأكد سموه على طموح دولة الإمارات العربية المتحدة لخلق أفضل أشكال البيئة الصديقة للاستثمار في إطار نهج اقتصادي يقوم على الانفتاح وهو أحد الخصائص الأساسية للسياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب سموه عن أمله في أن يشهد التعاون الإماراتي-الإسباني لتغييرات نوعية في المرحلة المقبلة، وتوسيع الشراكة الاستراتيجية الأساسية بين الجانبين والتركيز على القطاعات الرئيسية والمستقبلية التي تحقق الأهداف التنموية للبلدين ومصالح البلدين، البلدان ومصالح البلدين ومصالح البلدين تصل إلى البلدين. البلدان ومصالح كلاهما تصل إلى الشعوب.