تصدر اسم الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف، محركات البحث جوجل، وقائمة الترند على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب بث تسجيل صوتي لها مقتضب عبر برنامج “ET بالعربي”.
نفي الوفاة وتوقعات كارثية
وكان رواد منصات التواصل الاجتماعي، تدالوا أخبار زعموا فيها أن ليلى عبد اللطيف، لقت حتفها في ظروف غامضة، ومع تصاعد هذه الأخبار وانتشارها بشكل واسع، كسرت ليلى الصمت لتنفي ما وصفته بالشائعات، إذ صرح مدير أعمالها أنه لا صحة لهذه الأنباء، وبعدها بفترة وجيزة يبث رنامج “ET بالعربي” مقطعا صوتيا مسجلا لها، توضح فيه لجمهورها أنها على قيد الحياة، وتشارك معهم توقعاتها للاشهر القادمة.
ليلى عبد اللطيف
يذكر أن شائعة وفاة ليلى عبد اللطيف التي انتشرت بسرعة كبيرة علي منصات التواصل الاجتماعي، وهي ليست الأولى اذ انتشرت شائعات مثيرة للجدل حول ارتباطها بجهات استخباراتية، بالاضافة إلى وفاتها، غير أن ليلى عبد اللطيف كثيرا ما تظهر لجمهورها وتشاركه تفاصيل حياتها، وتوقعاتها بشكل نشط على وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
تصدر محركات البحث
وتصدر اسم ليلى عبد اللطيف محركات البحث بعد ساعات من الشائعة، رغم أنها كانت نشرت قبل يوم واحد توقعات جديدة عبر حسابها على يوتيوب.
تنبؤات وتوقعات جديدة
في آخر توقعاتها، كشفت خبيرة الفلك والأبراج ليلى عبداللطيف عن تنبؤات هامة للأشهر الأخيرة من عام 2024، تشمل تحولات اقتصادية وسياسية في المنطقة. أبرز توقعاتها تشير إلى موجة من القرارات الاقتصادية الإيجابية في مصر، من شأنها أن تعزز الاقتصاد المحلي بشكل كبير. كما توقعت رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مما سيؤدي إلى نهضة اقتصادية قوية في البلاد، تعيد إليها بعض الاستقرار الاقتصادي.
ونصحت عبداللطيف المستثمرين بالتركيز على الذهب والفضة، متوقعة أن تشهد أسعارهما ارتفاعات كبيرة خلال الفترة المقبلة، مما يجعلها فرصة استثمارية هامة.
أزمة مياه وكوارث طبيعية: هل نحن على أعتاب تحديات غير مسبوقة؟
إلى جانب التنبؤات الاقتصادية، حذرت ليلى عبداللطيف من أزمة مياه محتملة في الدول العربية، ناصحة الجميع بتخزين مياه الشرب تحسبًا لتلك الأزمة. كما توقعت حدوث كوارث طبيعية غير مسبوقة مع حلول عامي 2025 و2026، داعية إلى الاستعداد لمواجهة هذه التحديات المحتملة التي قد تضع المنطقة أمام اختبارات صعبة.
الشائعات
ومما لا شك فيه أن الشائعات، وخاصة المتعلقة بوفاة الشخصيات البارزة، تنتمي إلى نوع من أنواع الدعاية الرمادية التي تشكل خطرًا على المجتمعات، إذ تؤثر سلبًا على نفسية المستهدفين وتزعزع استقرارها داخل المجتمع. ورغم تعدد الأسباب وراء انتشار الشائعات، تظل توقعات ليلى عبد اللطيف مثالاً بارزًا على كيفية أن تكون مصدرًا رئيسيًا لهذه الشائعات.