مطبات
في واقعة غريبة ومثيرة للدهشة، ألقت الشرطة القبض على العروس نانسي ليزيث في حفل زفافها، مما أثار ضجة كبيرة.
قبضت الشرطة على نانسي فور وصولها إلى الكنيسة، وتم عرضها على النيابة العامة بفستان زفافها الأبيض.
اعتقال العروس نانسي يوم زفافها
في تلك الأثناء، تمكن زوجها كليمنتي مينديولا مارتينيز من الفرار من الكنيسة، ولكن سرعان ما تم العثور عليه ميتا في سيارته بفيلا في المكسيك، محاطًا بأكثر من 200 رصاصة، مما يشير إلى نهاية دموية لم تكن في الحسبان.
وحُكم على نانسي بالسجن لمدة 11 عاما وستة أشهر بتهمة السرقة بالإكراه. أثبتت المحكمة أنها كانت عضوة في منظمة إجرامية تدعى فاميليا ميتشواكانا وشاركت في عملية سرقة بالإكراه.
وكشفت التحقيقات أن نانسي والمتعاونين معها سرقوا أموالًا من أحد الضحايا في منطقة تينانجو ديل فالي، بالتعاون مع امرأة أخرى ورجلين. تقدم الضحية بشكوى إلى النيابة العامة التي تمكنت من تحديد هوية نانسي وشريكها.
وعرضت السلطات مكافأة قدرها 13034 جنيها إسترلينيا مقابل أي معلومات للقبض عليه.
وقبل وفاته، كان كليمنتي قيد التحقيق بتهمة ابتزاز تجار الدجاج في وادي تولوكا، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من عمليات الاختطاف والقتل في المنطقة، مما يزيد من غرابة وتعقيد هذه الواقعة الصادمة.