سبب وفاة شادن محمد حسين المغنية السودانية.. توفيت الفنانة السودانية شادن محمد حسين برصاصة طائشة في العاصمة السودانية الخرطوم. وقد لقت شادن شهرة كبيرة بترديدها للأغاني التراثية، التي حظيت بشهرة واسعة بين الشباب في البلاد. ولدت الفنانة الراحلة في مدينة الأبيض وهي مدينة تقع بوسط ولاية شمال كردفان، ودرست في مدارس الشيماء النموذجية والسيد على الميرغني النموذجية حتى إنهاء المرحلة الثانوية، ولاحقاً التحقت بالجامعة الأهلية وتخصصت في قسم الاقتصاد. وقد حازت شادن على لقب “حكامة”، وهو عرف بين القبائل تضطلع به المرأة للقيام بأدوار إيجابية. ويرجع الفضل في شهرة شادن إلى تراثها الثقافي وموهبتها الفنية الكبيرة. وقبل وفاتها نشرت شادن محمد حسين رسالة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحث فيها الجميع على الكتابة، ودعت الشباب إلى توثيق التاريخ بكل دقة ومصداقية، حتى يصل إلى الأجيال القادمة. للاسف ودفنت شادن محمد حسين على جبهة النضال من اجل الحرية والعدالة في السودان.
من هي شادن محمد حسين:
شادن محمد حسين هي فنانة ومغنية سودانية شهيرة، ولدت في مدينة الأبيض بالسودان، والدها جنرال متقاعد في الجيش السوداني. التحقت شادن بمدرسة الشيماء النموذجية والسيد علي الميرغني النموذجية لإكمال تعليمها الأساسي، وتخرجت من الجامعة الأهلية، وتخصصت في الاقتصاد والبنوك. تزوجت شادن من شخص مجهول في السودان، وهي مشهورة بأنها من أفضل المغنيات والمطربات في السودان، ومن أشهر أغانيها أغنية “السكر حبيبة”. اشتهرت شادن بلقب الحاكمة، وكان والدها يحب التجوال داخل السودان وخارجه، بينما كانت والدتها مرتبطة بأصولها أكثر، وتشتهر بأنها تريد تغيير مفهوم الحاكمة لتعلم السلام والطيبة وتجمع من حولها على ذلك. للأسف نعي النشطاء السودانيون الفنانة شادن محمد حسين، وذلك بعد أن تعرضت للإصابة برصاصة طائشة في منزلها في أم درمان.
سبب وفاة شادن محمد حسين المغنية السودانية:
قتلت المغنية السودانية شادن محمد حسين، البالغة من العمر 35 عاماً، إثر سقوط قذيفة طائشة داخل منزلها في أم درمان، جنوب الخرطوم، بتاريخ الثاني من أكتوبر 2021. وعثر على شظية أودت بحياتها داخل المنزل التي كانت تقيم فيه. وكانت شادن محمد حسين تُعرف بلقب الحاكمة، لأنها حصلت على هذا اللقب من خلال ممارسة دورها في التوجيه والإرشاد للناس في تسيير شؤون الحياة بينما كانت تغني التراث السوداني الجنوبي، وتحديداً في منطقة كردفان، وتسعى بجد لنشره داخل السودان وخارجه. وكان اندماجها في الثورة السودانية ضد نظام عمر البشير عام 2019، مما جعل حضورها لافتاً في اعتصام محيط قيادة الجيش، الذي أنهى عهد البشير بعد 30 عاماً من الحكم. وشاركت في نداءات حركة المقاومة الثقافية، للتعبير عن موقفها ودعم الثورة السودانية. وجاءت وفاتها المأساوية باستمرار الصراعات المسلحة والانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في مناطق الاقتتال في السودان.