سياسي - مطبات
الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر مختلف منصاته في الإمارات، خلال كلمة في حفل خاص نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة بمناسبة تجدد الثقة بسموها مناصرة بارزة للأطفال اللاجئين.
وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أن قضية اللاجئين تتفوق بأهميتها على أي قضية إنسانية أخرى وبشكل خاص الأطفال بسبب الأجواء والصرعات التي يعيشونها.
وحضر الحفل كل من فيليبو جراندي المفوض السامي للإمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحسام شاهين رئيس شراكات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
جواهر بنت محمد القاسمي
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه وبتجدد الثقة تدشن المفوضية مع الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عقداً مليئ بالعطاء في العمل مع الاجئين.
وفي حديثها، تناولت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في كلماتها العديد من القضايا والأبعاد الإنسانية لقضية اللجوء وآثارها في المستقبل، مشيرة : “في بقاع عديدة من عالمنا ما زال هناك أشخاص يبحثون عن وطن للإستقرار، بينهم أرواح فتية لم تع يوماً معنى الوطن والانتماء، هؤلاء الأشخاص ينتقلون من بقعة لأخرى لعلهم يجدون بقايا للاسقرار، يحلمون في كل ليلة بلحظة الرجوع إلى موطنهم حيث ينتمون، إذ يوجد ما يقارب 82 مليون إنسان نزحوا عن موطنهم على اختلاف الأسباب، وترى في ملامح كل منهم حكاية ورواية لا نعلم روايتها ولكن بيدنا أن نسهل لهم الصعاب ونعينهم للحصول على العيش، وتوفير الرعاية الصحية والنفسية.