بيبسي في ورطة: هل اختفى “ليبتون آيس تي” من السوق المصري نتيجة حملات المقاطعة؟

مطبات

تصدر اسم شركة للمشروبات الغازية والمنتجات الغذائية “بيبسي” قائمة محركات البحث جوجل، وذلك في أعقاب الضربة التي تلقتها الشركة بسبب حملة المقاطعة للشركات الداعمة لإسرائيل خلال حربها على غزة.

 ليبتون آيس تي

أفادت تقارير محلية، أن مجموعة “بيبسيكو” توقفت عن توريد منتجات المشروب “ليبتون آيس تي” للسوق المحلي المصري.

يذكر أن مشروب “ليبتون آيس تي” كان تحظى برواج كبير في الأسواق مصر، غير أنه في أعقاب حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل تراجعة نسبت المشتريات بشكل كبير الأمر الذي تسبب بأضرار مادية للشركة المصنعة، إذ تراكمت السلع في الأسواق، وقلت نسبة المشتريات بشكل كبير.

يأتي اختفاء مشروبات “ليبتون آيس تي”، بعد تزايد حملات المقاطعة، وانتشرت بشكل واسع العديد من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي والحملات الاجتماعية المطالبة بضرورة التوقف عن دعم للشركات الداعمة لإسرائيل من خلال اتباع اسلوب المقاطعة، ومن بين أبرز الشركات التي طالتهم الحملة بيبسي وليبتون، اللتان تصدرتا مشهد المقاطعة وذلك بسبب دعمهم العلني للجيش الاسرائيلي في حربه على غزة.

منتجات المقاطعة

وفي تصريحات صحفية قالت شركة المشروبات الغازية إن حملات المقاطعة عصفت بإيرادات الشركات، وقلصت الأرباح بما لا يقل عن 70% خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي تسبب بمشاكل ادارية ومادية أثرت بشكل كبير على الشركة ونسبة ايراداتها. وكانت تبلغ مبيعات شركتي “بيبسي كولا” و”كوكا كولا” نحو 30 مليار جنيه سنويا قبل موجة زيادة الأسعار في العام الماضي، وفق تقديرات التجار.

في محاولة لتعويض الخسائر الناجمة عن المقاطعة والتضخم وتحرير سعر الجنيه أمام الدولار، لجأت الشركتان إلى رفع أسعار منتجاتهما بنسبة تصل إلى 150% على مدار آخر 24 شهرًا.

وعانت شركة “شاي ليبتون” أيضًا من تراجع حاد في مبيعاتها منذ أكتوبر الماضي، نتيجة لموجة المقاطعة المصرية والعربية، مما ألحق بالشركة خسائر فادحة. هذه الخطوات تأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية، حيث يستمر المستهلكون في مقاطعة المنتجات ذات المنشأ الأجنبي دعماً لغزة وفلسطين.