مطبات
في أعقاب تصريحات المخرجة ايناس الدغيدي، وتصدر مصطلح المساكنة قوائم البحث، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتسائل العديد من الرواد عن المصطلح بالاضافة إلى رأي الدين الاسلامي في قضية المساكنة إذا ما كان الاسلام يسمح بها أو ينهى عنتها.
علاقات المساكنة
المساكنة هو نوع نت أنواع العلاقات التي أضحت شائعة بشكل كبير في بعض المجتمعات، وعلى وجه الخصوص الدول الغربية، التي تسمح بها ثقافتها بالتعايش بين الشريكين دون الحاجة لعقود زواج، أو عقود قانونية تلزم أحد الأطراف بتحمل المسؤولة تجاه الآخر. اذا كيف تعرف المساكنة؟
ما هي المساكنة
المساكنة هي اتفاق بين طرفين على العيش معًا في محل إقامة واحد دون زواج رسمي. قد يتضمن هذا الاتفاق إقامة علاقة رومانسية أو جنسية بين الطرفين.
وبعتبر الكثيرون المساكنة، هي عبارة عن انشاء علاقة زوجية كاملة بين الطرفين، دون الحاجة إلى أوراق رسمية تقيد العلاقة، إذ يعيش الطرفان في منزل واحد ويلتقيان في أوقات محددة، ويمكن بعدها أن يعود كل منهما ليبيت في منزل أهله، وغالباً ما يتم الاتفاق على عدم الإنجاب.
المصاحبة
وفي ذات السياق هذا النوع من العلاقات يطلق عليه البعض تسمية المعاشرة، وفي بعض الأحيان يذهب البعض إلى تسميته بـ “زواج المساكنة”، كون العلاقة فيه بين الرجل والمرأة تشبه العلاقة بين الزوجين من حيث الإقامة المشتركة، والعشرة الجنسية والاشتراك في تقاسم بعض المسؤوليات والالتزامات.
المجتمعات العربية والمساكنة
من ناحية أخرى، المجتمعات المحافظة على وجه العموم، العربية و الاسلامية على وجه الخصوص، تعتبر فيها مثل هذه العلاقة بين الشريكين كبيرة من الكبائر، لأنّها علاقة جنسيّة غير شرعيّة وفق التقاليد والمعتقدات والقوانين السائدة في هذه المجتمعات.
الفرق بين المساكنة والزواج المدني
الزواج المدني (civil marriage) هو حالة ارتباط رسمي وموثّق ومسجّل بين رجل وامرأة يتمّ بموجب القانون المدني حصريّاً في دولتهما، ولا تتدخّل فيه أيّة مؤسّسة دينيّة أو عوامل دينيّة.