شددت الصين والسعودية في بيان مشترك اليوم الجمعة على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية والدور السعودي في تحقيق ذلك كان ذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة.

خلال المحادثات الثنائية يوم الخميس تعهد الجانبان بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي في محاولة لتعميق علاقتهما.

وجاء في البيان المشترك الذي نقلته وسائل الإعلام الحكومية السعودية الرسمية: «رحبت جمهورية الصين الشعبية بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية، وكمصدّر رئيسي موثوق للبترول الخام إلى الصين».

وقال: “إن الجانبين سيبحثان فرص الاستثمارات المشتركة في قطاع البتروكيماويات، وتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة النووية، ومشاريع سلاسل إمداد الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة.”

وصرحت أرامكو السعودية الجمعة بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة شاندونغ للطاقة الصينية تضمنت صفقة محتملة لتوريد النفط الخام وصفقة كيماويات.

وأضافت أن الشركتين بحثتا سبل التعاون في مجال التكرير والبتروكيماويات في الصين.

وأشار البيان المشترك الذي صدر يوم الجمعة، إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للشركات الصينية لإنتاج وتصدير منتجات قطاع الطاقة بالإضافة إلى الاستثمارات المشتركة في مشاريع الطاقة في دول المنطقة والدول المستهلكة للطاقة في أوروبا وأفريقيا.

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برنامجًا طموحًا للتنمية الاقتصادية يتضمن بناء القدرات المحلية في مختلف القطاعات وخلق صناعات جديدة لتقليل الاعتماد على عائدات النفط.