يوجد لدى الرجال والنساء احتياجات صحية مختلفة، وبالتالي سيحتاجون إلى مكملات غذائية مختلفة للمساعدة في الحفاظ على الصحة العامة.
ويعد الرجال الأكبر سنا، الأكثر عرضة لانخفاض هرمون التستوستيرون، وبالتالي قد تصبح المشكلات الصحية مثل التعب ومشاكل الخصوبة حقيقة واقعة. وتشير الدراسات وخبراء الصحة إلى تناول أستازانتين (Astaxanthin) للمساعدة في مكافحة مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، ويمكن أن يكون الحل للصحة العامة.
وقال خبراء الصحة إن Astaxanthin هوأفضل مكمّل غذائي للرجال الذين يزيد عمره عن 40 عاما، لتناوله يوميا بعد استشارة الطبيب.
وأوضحوا أن Astaxanthin يعالج العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية وصحة العين والدماغ، وصحة الجلد والحماية من الأشعة فوق البنفسجية والمناعة، ومستويات الطاقة والقوة، والأوجاع والآلام والصحة الخلوية، وأكثر من ذلك.
ويتميز المكمل الغذائي هذا بخصائصه الأساسية، كونها أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية في العالم وأعلى جودة، وكونها مضادا طبيعيا وآمنا للالتهابات.
وأظهر Astaxanthin قدرته على حماية خلايا الفرد وحمضه النووي من هجمات الأكسدة والالتهابات.
وفي الواقع، هذه الخصائص هي الآليات الأساسية للعمل التي تنبثق منها معظم الفوائد الصحية المتنوعة لـ Astaxanthin.
ما هو Astaxanthin؟
إنه صبغة كاروتينويد التي تظهر في سمك السلمون المرقط، والطحالب الدقيقة والخميرة والجمبري، من بين الكائنات البحرية الأخرى.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية للصحة، تم التحقيق في فوائد Astaxanthin على صحة القلب.
وقالت الدراسة: “بحثنا في تأثيرات Astaxanthin الغذائية (ASX-O) على الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم (SHR)، من خلال تحديد مستوى أكسيد النيتريك وبيروكسيد الدهون. وأدى تناول ASX-O عن طريق الفم إلى خفض مستوى النترات في البلازما بشكل ملحوظ، مقارنة بمركبة التحكم”.
وخلصت الدراسة إلى أن Astaxanthin ساعد في تحسين مستويات الإيلاستين وسمك جدار الشرايين، للمساعدة في الحفاظ على صحة القلب.
وفي دراسة أخرى نشرت في المكتبة الوطنية للصحة، جرى تحليل علاج Astaxanthin لعقم الذكور.
ودُرس تأثير العلاج على معايير السائل المنوي، وأنواع الأكسجين التفاعلية (ROS)، وهرمونات المصل بما في ذلك هرمون التستوستيرون، والهرمون اللوتيني (LH)، والهرمون المنبه للجريب (FSH) وInhibin B، مع تقييم حالات الحمل التي يسببها التلقيح داخل الرحم (IUI).
وكانت نتيجة الدراسات أن ROS وInhibin B انخفض بشكل ملحوظ مع زيادة السرعة الخطية للحيوانات المنوية في مجموعة Astaxanthin، ولكن ليس في مجموعة الدواء الوهمي.
وأضافت الدراسة: “على الرغم من أن الدراسة الحالية تشير إلى وجود تأثير إيجابي للعلاج على معايير الحيوانات المنوية والخصوبة، إلا أن النتائج تحتاج إلى تأكيد في تجربة أكبر قبل التوصية بـ Astaxanthin للعلاج التكميلي للرجال المصابين بالعقم”.
كما يُعرف Astaxanthin بأنه أحد مضادات الأكسدة القوية ذات الآثار الصحية الواسعة، وعلى عكس مضادات الأكسدة الأخرى، مثل بيتا كاروتين وزياكسانثين وفيتامين E وC وD والسيلينيوم، لا يصبح Astaxanthin مؤيدا للأكسدة في الجسم. وهو مضاد قوي للالتهابات ومسكن للآلام، يمنع المواد الكيميائية المختلفة في الجسم لتقليل الشعور بالألم.
ويوفر Astaxanthin تعافيا ممتازا من التمارين الرياضية، ويقلل من التعب بالإضافة إلى الحفاظ على صحة القلب وربما المساعدة في الخصوبة.
ويُنصح بشدة بالتحدث مع طبيبك قبل الشروع في تناول أي مكملات جديدة.
المصدر: إكسبريس