تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلاً تركياً يعتدي بوحشية على طفل أجنبي، بمنطقة الفاتح بإسطنبول، تبين لاحقاً أنه يحمل الجنسية التونسية. الطفل، البالغ من العمر سبع سنوات، تعرض للضرب المبرح من قبل المعتدي إثر خلاف خلال اللعب.
خطاب الكراهية في تركيا
- اعتداء وحشي: في المقطع، يظهر المعتدي وهو يصرخ بتهديدات مروعة للطفل، قائلاً “سأقتلك وأذبحك”، معتقداً أن الطفل سوري.
- محاولة حماية: لجأ الطفل إلى أحد محلات البقالة القريبة بحثاً عن ملاذ، حيث تدخل صاحب المحل لحمايته ومنع المعتدي من مواصلة هجومه العنيف.
- الإصابات النفسية والجسدية: أكدت عائلة الطفل في بيان لها أنه يعاني من تورمات شديدة في رأسه نتيجة الصفعات والضرب العنيف. بالإضافة إلى ذلك، دخل الطفل في حالة من الاكتئاب المزمن ويرفض مغادرة غرفته أو الاختلاط بأي شخص بسبب الخوف والذعر الذي تعرض له.
البقال تدخل وأنقذ الطفل.. مواطن تركي يعتـدي بالضرب على طفل تونسي يبلغ من العمر 7 سنوات داخل بقالية في منطقة الفاتح بإسطنبول، وذلك لأن الطفل تشاجر مع أطفاله بحسب ادعائه.
المواطن قام بشتم الطفل وهدّده بالقتـل و الطعـن وقال له من المؤكد أنك سوري!.. İHA pic.twitter.com/2yfdw8lAmc— كوزال (@guzel_olalim) June 21, 2024
تركي يعتدي على طفل
- تحركات قانونية: نشطاء في مجال حقوق الإنسان في تركيا بدأوا برفع دعاوى قضائية ضد المعتدي وملاحقته قضائياً.
- عدم إصدار بيان رسمي: حتى الآن، لم تصدر السلطات التركية أي بيان توضيحي بشأن الحادثة.
- استنكار واسع: تفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مع الحادثة بشكل واسع، معبرين عن غضبهم واستنكارهم الشديد للاعتداء الوحشي. وأشار العديد إلى تزايد خطاب الكراهية ضد العرب في تركيا، مستشهدين بحوادث مشابهة.
تصاعد خطاب الكراهية:
هذه الحادثة تأتي في ظل تزايد الشكاوى حول تصاعد خطاب الكراهية والعنف ضد العرب في تركيا. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول كيفية مواجهة هذه الظاهرة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تظل العائلة والمجتمع التركي بانتظار تحركات فعالة من السلطات لحماية الأطفال والمهاجرين من مثل هذه الاعتداءات وضمان محاسبة المعتدين.
حريق غامض يودي بحياة خمسة أتراك ويصيب العشرات في جنوب شرقي تركيا