في الوقت الذي تظهر فيه تقارير إعلامية باشتداد الخلاف بين الحكومة الفدرالية الأمريكية وحاكم ولاية تكساس الجمهوري، جريج أبوت، على خلفية ملف الهجرة والحدود الجنوبية للبلاد يحذر خبراء من حرب أهلية قد تمر بها البلاد.
وكان أبوت قد شدد في وقت سابق على حق ولايته في الدفاع عن أمريكا، في الوقت الذي تواجه فيه ولايته اصتطامًا حادًا مع البيت الأبيض. .
واندلع خلافات حادة بين ضباط الهجرة الفيدراليين والحرس الوطني في تكساس، حيث يواجهون غزوًا للمهاجرين الذين يتسللون الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني.
الأسلاك الشائكة
حاكم تكساس أصر على إزالة حاجز الأسلاك الشائكة المثبت هناك، والمحكمة العليا الأمريكية وافقت على ذلك، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين تكساس والبيت الأبيض.
تساؤلات بشأن اتجاه النزاع زادت بعد أن طلبت وزارة الأمن القومي الأمريكية من تكساس منحها “الوصول الكامل” إلى الحدود. هذا الطلب أثار تساؤلات حول مدى تصاعد الأزمة وإمكانية دخول البلاد في حرب أهلية.
في هذا السياق، دعت مذيعة قناة فوكس نيوز إلى معرفة إلى أين يتجه النزاع، وهل سيؤدي ذلك إلى حرب أهلية. ورد الرئيس في تصريحه بأن ولاية تكساس لديها الحق في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها، وأعرب عن تعاونه مع حرس الحدود والشرطة.
توتر بين الحرس الوطني وضباط الهجرة
يأتي هذا في ظل استمرار التوترات بين الحرس الوطني وضباط الهجرة الفيدراليين، حيث يتهم عملاء الحدود الأمريكية الأسلاك الشائكة بالتداخل في قدرتهم على اعتقال المهاجرين غير الشرعيين.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب يستعد للتصويت حول قضية عزل وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، وسط تصاعد التوترات بين الحكومة الفدرالية وولاية تكساس.
وفي حال تمت الموافقة على عزل مايوركاس، قد يزيد هذا التوتر ويجعل الوضع أكثر تعقيدًا، مما قد يتسبب في تصاعد الأزمة وتصاعد الخلافات بين الجهات المعنية.