مطبات
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع تحقيق نشرته صحيفة عربية، يؤكد تورط شركات عربية في تصدير منتجات غذائية للاحتلال الإسرائيلي. وأثار هذا التحقيق غضبًا واسعًا وأعاد الروح لحملة المقاطعة ضد الاحتلال.
ما هي العلامات التجارية التي تدعم إسرائيل؟
كما وأعادة نشر التحقيق آلاف الناشطين والحقوقيين عبر مواقع التواصل، وشملت شخصيات وطنية في عدة دول عربية وناشطون مؤثرون. وعبرت المشاركات والتغريدات التي ساهم بها مواطنون من عدة دول عربية عن حالة غضب واستنكار لمشاركة شركات عربية في تزويد الاحتلال ومستوطنيه بالمواد الغذائية. وأثار هذا الغضب بشكل خاص نظراً للأوضاع الصعبة التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لتجويع متعمد وصل إلى درجة وفاة عشرات الأطفال بسبب نقص التغذية.
الشركات التي تدعم إسرائيل 2024
أطلق ناشطون وجهات وطنية في عدة دول عربية، بينها مصر والأردن، حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الشركات المحلية التي تصدّر للاحتلال، داعين إلى مقاطعتها شعبياً بشكل واسع. وأكدوا أن هذه الشركات تسهم في دعم اقتصاد الاحتلال، الذي يستخدم موارده في تعميق الأزمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
نشطاء يدعون لحملة مقاطعة لكافة منتجات شركة “فرجللو “بعد الإفصاح عن تصديرها منتجات غذائية للاحتلال الاسرائيلى
فى تقرير أعدته #عربى_بوست كشفت فيه عن منتجات لشركات مصرية و عربية تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي
وهذا لينك التقرير شامل من عربى بوستhttps://t.co/9dWnAeCvQ6 pic.twitter.com/oqoo0RPW45— حزب تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) June 25, 2024
الضغط الشعبي ودور الإعلام
لعب الإعلام دوراً كبيراً في كشف هذه الممارسات وإثارة الرأي العام، مما أدى إلى زيادة الضغط الشعبي على هذه الشركات. ومع استمرار الحملات والمقاطعات، يأمل الناشطون أن تتمكن هذه الضغوط من إحداث تغيير في سياسات الشركات وتقليل الدعم المقدم للاحتلال الإسرائيلي.
في ظل المجاعة والإبادة التي تحدث بغزة، كشف الاحتلال عن علاقاته بشركات عربية تدعمه، وذلك من خلال وصول آلاف المنتجات الغذائية من دول عربية وإسلامية إلى مستوردين إسرائيليية، من بينها مئات المنتجات المُصنّعة من قبل عشرات الشركات المتواجدة في 6 بلدان عربية، وتظهر البيانات أسماء… pic.twitter.com/ZGqbUqPdtO
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 25, 2024
هل ستنجح حملات المقاطعة في إيقاف هذه الممارسات؟
تظل فعالية هذه الحملات مرهونة بمدى التزام الجمهور بالمقاطعة ونجاحهم في الضغط على الشركات لتغيير سياساتها. فهل يمكن أن تؤدي هذه الجهود إلى وقف تصدير المنتجات الغذائية للاحتلال الإسرائيلي؟