مطبات
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن طفلاً قتل على يد الشرطة بعد الاشتباه في تورطه بجريمة قتل. ووفقًا للشرطة، تم إيقاف نيا مواي، البالغ من العمر 13 عامًا، من ميانمار وصبي آخر، لأن أوصافهما تطابق أوصاف مشتبه بهم في عملية سطو مسلح وقعت في وقت سابق في نفس المنطقة.
تفاصيل الحادثة
وثق مقطع فيديو، التقطته كاميرا مثبته على جسد الشرطي، حوارًا دار بين رجال الشرطة والمشتبه بهما، حيث طلبوا تفتيشهما للتأكد من عدم حيازتهما أي أسلحة. بعد ذلك، لاذ نيا مواي بالفرار، وبينما كان يركض وأدار ظهره، ظهر وكأنه يحمل مسدسًا،مما دفع رجال الأمن لإطلاق النار عليه بشكل مباشر. وبعد الفحص، تبين أن بحوزته لعبة تطلق رصاصًا بلاستياكيًا، يستخدمها الشبان في أمريكا للتسلية.
حادثة قتل طفل في أمريكا
أثارت هذه الحادثة غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وبين حقوقيين، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة. كما أثارت تساؤلات حول استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة وكيفية التعامل مع الأطفال والمشتبه بهم.
رد الشرطة
أفادت الشرطة أن رجل الأمن المسؤول عن الحادثة في عطلة أسبوعية مدفوعة الأجر إلى أن ينتهي التحقيق في الحادثة. وتم التأكيد على أن التحقيق سيكون شفافًا وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على نتائجه.
تداعيات الحادثة
تعد هذه الحادثة واحدة من العديد من الحوادث التي تثير الجدل حول استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة الأمريكية، خاصة تجاه الأقليات. وتزيد هذه الأحداث من التوترات الاجتماعية وتدعو إلى مراجعة السياسات والإجراءات المتبعة من قبل قوات الأمن لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
مطالبات بالتغيير
دعا العديد من الناشطين والحقوقيين إلى إصلاحات شاملة في نظام الشرطة، بما في ذلك التدريب على التعامل مع المواقف التي تشمل الأطفال والمشتبه بهم غير المسلحين، وضمان محاسبة المسؤولين عن أي استخدام غير مبرر للقوة.
تظل هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بالحاجة الماسة إلى إصلاحات جذرية في نظام العدالة الجنائية الأمريكي لضمان حقوق الأفراد وحمايتهم من الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجهات الأمنية.