مصر ونتنياهو
مصر ترد تصريحات نتنياهو
مطبات

في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي اتهم فيها مصر بتمديد حماس بالسلاح عبر محور فيلادلفيا، حملت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها نشرته عبر منصاتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عواقب هذه التصريحات.

قالت الخارجية المصرية في البيان،إنها ترفض رفضا قاطعا التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو، مبينا أن مثل هذه التصريحات التي يسعى نتنياهو من خلالها الزج باسم مصر بغية تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفي السياق ذاته أعربت مصر رفضها لكافة ما وصفته في البيان “المزاعم” التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا.

كما وحمل البيان الاحتلال المسؤلية عواقب التصريحات التي تزج بها شخصيات سياسية اسرائلية: “تحمّل جمهورية مصر العربية الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة”.

وفي السياق ذاته أوضح البيان حرص مصر على التوصل لتسوية بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة: “تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة”.

تصريحات رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

وكان بنيامين نتنياهو، قال في تصريحات له سابقة أن حماس تحصل على السلاح من محور فيلادلفيا وهو محور الخلاف في المفاوضات المتعثرة بين الفلسطيين واسرائيل تحت وساطة مصرية، قطرية، وأمريكية.

وقال نتنياهو في تصريحاته: “لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر”. مشيرا إلى أن “من يصرح بإمكانية انسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يوما يعرف أنها ستتحول إلى 42 عاما”.

من جانبه بين مكتب نتنياهو أن رئيس وزاء الاحتلال “متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل فعليا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر”.

منصات التواصل الاجتماعي

تجدر الاشارة أنه في اعقاب تصريحات نتنياهو شهدت منصات التواصل الاجتماعي، في الوطن العربي تفاعلا واسعا مع تصريحاته، وطالب الرواد بضرورة الرد على تصريحاته، وسط ارتفاع لهجة غضب من التصريحات التي وصفها الكثيرون أنها تحريضية، ولها ابعادها السياسية على الأرض. فيما جدد آخرون مطالبهم بضرورة تفعيل حركة المقاطعة ضذ المنتوجات التي تدعم الاحتلال في حربه على غزة.