خلال الساعات القليلة الماضية. سيطرت حالة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بعد وفاة أحد شباب قرية أشمون بمحافظة المنوفية خلال عودته من عمله بالقاهرة.

ويرجع ذلك إلى قصته المؤثرة التي عرفها الجمهور عنه. فمن قبل عرف هذا الشاب الذي يدعى سامح قنديل بقصة مؤثرة عند تبرع والدته له بجزء من الكبد. ودعونا نقدم لكم متابعينا الكرام قصة الشاب سامح قنديل ضحية حادث قطار قليوب.

مصرية تتبرع لابنها بكليتها لإنقاذ حياته.. وبعد شفائه يموت!

عانى سامح من أزمة صحية خطيرة. فبعد زواجه اكتشفت اسرته إصابته بمرض في الكلى وحاجته السريعة إلى إجراء عملية ضروية. ولم تفكر الأم في نفسها، بل رغبت في إنقاذ ابنها الذي كان يصارع الموت. وبالفعل تبرعت أمه بفص من كبدها وتم شفاء سامح من هذا المرض.

قصة الشاب سامح قنديل

سامح قنديل هو اسم تزايد البحث عليه خلال الساعات الماضية. وهو شاب في الثلاثينيات من عمره. ولد في قرية أشمون بالمنوفية. تزوج منذ 5 سنوات وانجب طفلين. ولكن بعد زواجه بعامين تقريبا تم اكتشاف مرضه، وحاجته السريعة إلى زراعة كلى. وقررت والدته التبرع له بفص من الكبد.

وفاة الشاب سامح قنديل في قطار قليوب

خرج سامح من قريته إلى القاهرة حيث يعمل ستورجي. وبعد ان أنهى عمله جاء موعد السفر إلى أسرته، ولكنه لم يصل بعد إلى قريته، فقد مات شهيدا للقمة العيش وكان احد ضحايا قطار قليوب. ليكون واحدا من ضمن 3 وفيات وحوالي 21 مصاب جراء هذا الحادث المفاجئ.

حالة من الحزن على وفاة الشاب سامح

شهدت قرية أشمون أحد قرى محافظة المنوفية حالة من الحزن الشديد على الشاب سامح. نظرا لقصته المؤثرة، حيث وهبت له أمه جزءا من كبدها لكي يعيش حياته. ولكن رغم شفائه من المرض الخطير. مات سامح في حادث قطار قليوب. كانت هذه هي كل التفاصيل المتعلقة بقصة الشاب سامح قنديل ضحية حادث قطار قليوب.