بدأت أحداث مسلسل الأزهار الحزينة الحلقة 192، بتحدث كل فتاة من الفتيات الخمسة عن معاناتها وسبب دخولها الميتم الذي يقع في أحد الأحياء الثرية باسطنبول.
وبدأت جيمري قائلة: “كنت في بداية حياتي فتاة محظوظة جدا، كان لدي كل شيء، ألبسه ثمينة وهاتفي، وكان لدي أب وأم، ولكن فقدت كل شيء بليلة واحدة، حتى أقرب الأصدقاء لي أداروا ظهرهم لي”.
وذلك بعد أن حاولت والدتها منع والدها من الانتحار فأطلق النار عليها بدون قصد، مما تسبب في صدمة جيمري التي كانت تقف أمامهم ودخلت في نوبة صراخ هستيرية، ليطلق والدها هو الآخر عليه النار وسقط جثة هامدة، لتدخل ابنتهم الشابة في صدمة عصبية شديدة، كما رفضوا عائلتها الاعتناء بها، لتضطر لأخذ حقيبتها والذهاب إلى الملجأ.
بينما رفضت صديقتها دفنه الجلوس بجانبها في الفصل، وراح الطلاب الأثرياء يسخرون منها وطلب أحدهم منها أن تجلس في المكان المخصص للأيتام وسط ضحكات الجميع.
ميرال التي راحت تتحدث عن معاناتها قائلة: “أمي عندما انجبتني لم تكن متزوجة ومن خجلها وضعتني في ملجأ، وأريد كثيرا العثور على حبيب، حيث تغضب الفتيات مني كثيرا”.
بدأت ميرال البحث عن والدتها التي عثرت عليها تغني في إحدى الملاهي الليلة، مما تسبب في صدمتها، وبدأت ميرال بالغناء على مسرح المدرسة ولكن كانت تتعرض للسخرية لأنها يتيمة، وعندما قررت الاعتناء بوالدتها فارقت الحياة مما تسبب في صدمة الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك تحدثت أيلول أيضا قائلة: “من يومين كنت أعيش مع عائلتي، كانت أمي تستيقظ في الليل لتضع الفراش علي حتى لا أبرد، لكن أمي تركتني في الميتم، ضحت بي من أجل زوجها وطفلها، والآن أنا أعيش وسط الميتم العملاق، حاولت أن لا أظهر حزني ولكن في النهاية لم أتحمل”.
وكشفت أيلول عن سبب وضعها داخل الميتم العملاق، وقالت أن والدتها مسعودة قررت حماية زوجها وطفلها، حيث كان زوج والدتها “كمال” يحاول التحرش بها وعندما أخبرت والدتها رفضت الإنصات إليها، وأخذتها ووضعتها داخل الميتم حيث راحت الفتاة المراهقة تتوسل إليها حتى تأخذها إلى منزلها لكن الأم رفضت وتركتها بمفردها وذهبت.