أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تقديره للعلم والعلماء ودورهم في إرساء دعائم الحضارة والنهوض بالعالم بالعلماء في مختلف المجالات الحيوية التي تظل دائمًا محل كل التكريم والتقدير في دولة الإمارات العربية المتحدة.

في ضوء حرصها على أن تكون شريكًا فعالاً في إنتاج العلم والمعرفة الحديثة من خلال إعداد وتخريج أجيال من العلماء الشباب وخاصة المختصين في علوم المستقبل وجهودها لكي تبقى منصة للعلماء وأفكارهم وابتكاراتهم التي تنير الطريق للأمم والشعوب في المستقبل.

وقال: «دولة الإمارات، ومنذ قيامها، أعلت قيمة العِلْم ومنحت العلماء كل الاهتمام والتقدير.. ستظل الإمارات قِبلَة للعلماء تحفّز كل فكر يخدم الإنسان ويدفع مسيرة تقدم البشرية ويعالج ما يواجهها من تحديات… فالعِلْم هو عماد الحياة وركيزة الحضارة والنور الذي يضيء دروب الأمم والشعوب نحو المستقبل».

جاء ذلك أمس خلال المجلس الأسبوعي لصاحب السمو في قصر زعبيل بدبي بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب محافظ دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للإعلام وعدد من أصحاب السمو الشيوخ والوزراء ومدراء عموم الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في دبي.

تقابل صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال المجلس بمجموعة من الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لعام 2022، خلال دورتها السابعة والتي تُعطى كل عام تكريم للذين يملكون انجازات وإسهامات مميزة في مجال نشر وإنتاج المعرفة بشكل يدعم بناء اقتصاد المعرفة ويعزز جهود التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

كما هنأ سموه الفائزين مشيراً الى المساهمات العلمية المهمة التي قدموها والمؤسسات التي يمثلونها، وجهودهم في رفع راية العلم وترسيخ دوره في خدمة الإنسانية، داعياً إياهم إلى مواصلة جهودهم في هذا المجال لتمكين البشرية من المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق تتمتع فيه الشعوب بالأرض بفرص متوازنة للتطور والتقدم والازدهار.

Post Views: 5

المقالات ذات الصلةالكاتب