خسارة صفاء الهاشم
خسارة صفاء الهاشم

أبرزت النتائج الأولية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي ظاهرة لافتة تمثلت في غياب الوجوه النسائية، بعد أن خسارة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية.

وهذه هي المرة الأولى منذ إطلاق نظام الصوت الأحادي في ديسمبر 2012، نشرت صحيفة “القبس” الكويتية مجموعة النتائج الأولية بعد انتهاء معركة انتخابات الجمعية الوطنية 2020، التي جرت وسط إجراءات صحية صارمة بسبب تأثير الفيروس التاجي، مما يشير إلى تغير كبير في المعادلات الانتخابية.

ووفقا للنتائج التي بدأت صباح اليوم، بلغ التغيير في تكوين المجلس 62 في المائة، مع 19 عضوا ناجحا فقط في المجلس في عام 2016، وتفوق الوجوه الجديدة على معظم الإدارات. فشلت المظاهرة الإسلامية السلفية للمرة الثانية على التوالي في التمثيل في الجمعية الوطنية، في حين تمكنت الحركة الدستورية الإسلامية (الحدس) من الفوز بثلاثة مقاعد في البرلمان.

وعلى الرغم من التغيرات في الوجوه، تم تأسيس تمثيل شيعي في الجمعية الوطنية بستة نواب، وانخفض التحالف الوطني الإسلامي إلى نائب واحد. حصل النائب مرزوق الغانم على أعلى الأصوات في الدوائر الخمس كنسبة مئوية، وتناسب حجم الأصوات في الدائرة، في حين أن العدد الذي حصل عليه النائب حمدان العازمي هو الأعلى في الإدارات الخمس. وقال الغانم إن المنصب الذي فاز به وكذلك الرقم الذي حصل عليه «مسؤولية كبيرة وصدق».

مصدر: القبس