قصف مجدل شمس
مطبات

تصدر اسم مدينة مجدل شمس محركات البحث على جوجل، وقائمة الترند على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، بعد هجوم صاروخي أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال الإسرائيلي. اتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن إطلاق الصاروخ، وهو ما نفاه الحزب، واصفاً الاتهامات بغير الدقيقة.

هجوم مجدل شمس

تقع مدينة مجدل شمس في أراضي الجولان شمال فلسطين المحتلة. وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، سقط صاروخ واحد على الأقل بالقرب من ملعب كرة قدم بجوار ملاهي للأطفال، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى بين المتواجدين في الموقع.

قتلى مجدل شمس

وصفت التقارير الحادثة والمشاهد الناتجة عن سقوط الصاروخ بأنها كارثية، مشبهةً إياها بأحداث السابع من أكتوبر عندما قامت جماعات فلسطينية مسلحة بالتسلل إلى عدد من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل آلاف القتلى من الجانبين.

ردود الفعل

نفت وسائل إعلام حزب الله اللبناني مسؤولية الحزب عن الهجوم، مؤكدة أن الاتهامات التي وجهتها إسرائيل غير دقيقة. ومع تصاعد التوترات، يبقى الوضع في المنطقة حرجاً ويثير مخاوف من تصعيد أكبر.

تفاعل المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الحادثة، معبرين عن دعمهم للمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان. شارك عدد كبير من النشطاء صوراً من المذابح التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، معربين عن استيائهم تجاه الصمت العالمي حول ما يجري هناك.

حملات المقاطعة

شدد عدد من المستخدمين على ضرورة دعم حملات المقاطعة للمنتوجات والشركات التي تدعم الجيش الإسرائيلي، معبرين عن استيائهم من الدور الذي تقوم به هذه الشركات في دعم الجيش الإسرائيلي خلال حربه على غزة.

الهجوم بالطائرة المسيرة على تل أبيب

كما أعاد عدد آخر من المستخدمين مشاهد للطائرة المسيرة التي ضربت قلب تل أبيب، والتي راح ضحيتها إسرائيلي مسن وعدد من الإصابات، بالإضافة إلى الخسائر المادية الهائلة الناجمة عن شدة الانفجار. أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي المدعومة من إيران مسؤوليتها عن الحادث.

ماذا بعد؟

يتساءل الكثيرون عن الخطوة التالية في هذه القضية المتصاعدة. هل ستستمر الاتهامات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله؟ وكيف ستؤثر هذه الأحداث على الوضع الأمني في المنطقة؟ مع تصاعد التوترات، يبقى الوضع في المنطقة حرجاً ويثير مخاوف من تصعيد أكبر.

أخبار غزة: منصات التواصل تشتغل وموجة غضب في أعقاب حادثة مواصي خانيونس… القصة الكاملة هنا