مطبات

تصدر وسم “الدروس الخصوصية” منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح حديث الساعة على منصة إكس (تويتر سابقًا)، وذلك في أعقاب قرار وزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية بخفض عدد مواد الثانوية العامة.

عدد مواد الثانوية في مصر

شهد القرار تفاعلًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بالخطوة واعتبروها تخفيفًا للأعباء على الطلاب وأولياء الأمور. في حين رأى آخرون أن القرار قد يعيد ترتيب الأولويات التعليمية.

آراء الخبراء

الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، وصف القرار بالإيجابي، مشيرًا إلى أن “البيوت بتصرخ من تكاليف الدروس الخصوصية”، موضحًا أن السبب وراء عزوف الطلاب عن الحضور إلى المدارس يعود لعدم تلقيهم الخدمة التعليمية الجيدة، والتي يحصلون عليها عادة من خلال الدروس الخصوصية. وأضاف في تصريحاته خلال برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوقت الذي يقضيه الطالب في المدرسة بات “محسوبًا عليه” بشكل أكبر بسبب نقص جودة التعليم.

تخفيف الضغط على الطلاب

تابع حمزة أن قرارات وزير التعليم ستسهم في تخفيف الضغط الواقع على الطلاب من خلال تقليص المناهج والمواد، مما يساعد في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور. وأكد أن تقليص عدد مواد الثانوية العامة سيتيح للطلاب وقتًا كافيًا لممارسة الأنشطة المختلفة مثل التربية الرياضية، مما يعيد التوازن لحياتهم الدراسية.

زيادة درجات الحضور المدرسي

أشار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إلى أن هذه القرارات ستساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال رفع نسبة درجات الحضور في المدارس إلى 40-50% من الدرجة الإجمالية لكل مادة. وأوضح أنه لا يوجد إلغاء لأي مادة دراسية، بل سيتم تنظيم تسكين المدرسين بشكل منظم بدءًا من العام الدراسي الجديد.

الرابط الرسمي لنتيجة الثانوية العامة 2024 في مصر