فضيحة مينينديز
مطبات
أميط اللثام أخيرًا عن هوية المسؤولين المصريين الكبار الذين ظهرت صورهم في تحقيقات قضية “مينينديز”، الفضيحة السياسية والاقتصادية التي تتردد أصداؤها بقوة في وسائل الإعلام الأمريكية.

فضيحة سامح شكري

وأكد الدكتور سعيد عفيفي، الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية وعضو تكنوقراط مصر، والذي يواصل حضور جلسات المحاكمة، أن وقائع المحاكمة أثبتت تورط رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ووزير الخارجية المصري سامح شكري، كما ظهر في الصور التي تم تداولها بشكل واسع.

في غضون ذلك قدم السيناتور الأمريكي المخضرم، روبرت مينينديز، استقالته من منصبه رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على خلفية اتهامه بـ”تقاضي الرشوة”.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد وُجِّهت للسيناتور الأمريكي اتهامات فيدرالية بالفساد لاستخدامه منصبه في مجموعة واسعة من “المخططات الفاسدة في الداخل والخارج”، تضمنت “تزويد الحكومة المصرية سراً بمعلومات حساسة عن الحكومة الأمريكية”.

تظهر الصور الشهيرة التي تم تداولها على نطاق واسع، عباس كامل وزوجته بجانب السيناتور الأمريكي وزوجته، مما أكد التورط المباشر لكامل في القضية.

كما ظهر سامح شكري في صور أخرى مع عدد من الدبلوماسيين المصريين، مما يزيد من تعقيد المشهد ويطرح تساؤلات حول مدى تورط وزارة الخارجية المصرية.

فضيحة السيناتور الأمريكي مع وزراء خارجية مصر

محاكمة السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، التي تجري فصولها هذه الأيام، تشمل اتهامات بتلقيه رشوة من أجل تقديم خدمات ونفوذ لصالح رجال أعمال وحكومات أجنبية، بما في ذلك حكومتا مصر وقطر. وقد أشار ممثلو الادعاء إلى أن مينينديز كان مستعدًا لبيع نفوذه مقابل أموال وسبائك ذهبية وسيارة.