في الوقت الذي تعيش فيه إحدى المطربات في الوطن العربي أزمة كبيرة، في أعقاب مغادرة أحد المنتجين الذين تعاملت معهم في السابق، وأنتج لها عددا من المواد الغنائية، قرر مغادرة البلاد بسبب مشاكل قانونية، وقع فيها مؤخرا، الأمر الذي دفعها للبحث عن بديل لإنتاج عددا من المواد الغنائية والاستعراضية.
المطربة اضرت لمعاشرة عددا من المخرجين والمنتجين وذلك لاقناعهم لانتاج أعمالها الفنية، غير أن الصدمة الكبرى التي وقعت بها، أنه بعد قضائها ليلة مع أحد المنتجين المعروفين وممارسة الجنس معها، قال لها: “أريد موهبة قادرة على التمثيل، وليس فتاة تجيد الغناء والرقص فقط”.
وذكرت تقارير اعلامية أن المطربة، تعيش حاليا ظروفا صعبة للغاية خصوصا أن تقيم في إحدى الدول العربية على نفقتها الخاصة، ولا تتلقى أي مساعدة مالية من أحد الأمر الذي جعلها تصطدم بالحائط، وتعاني من مشاكل مادية، هذا إلى جانب نفسية بعد أن صارحها المنتج بالحقيقة عقب قضاء ليلة جنسية معها ساخنة.
ووفقا للتقارير فإن هذه المطربة وعلى الرغم من اقامتها عدد من العلاقات الجنسية مع أكثر منتج ومخرج معروفين، غير أنها لم تحظ بتوقيع مع أي جهة، أو حتى وعود لادراجها في مسلسل ما أو فيلم ما، مما سبب بتدهور حالتها النفسية، خصوصا وأنها تركت موطنها بحثا عن فرصة عمل في المجال الفني بدلا من الغنائي.
الخاتمة:
لا شك أن الأوضاع الاقتصادية تزاد سوءا يوما بعد يوم، برأيك هل يحق للفنان أن يمارس الجنس بغرض الحصول على عقد عمل؟ وهل تعتقد أن تصرف المنتج الذي قام بممارسة الجنس تصرف سوي؟ شاركنا الرأي
