مطبات

تصدر اسم اللاعبة المصرية شهد سعيد، محركات البحث وترند منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب اعلان استعدادها للسفر إلى أولمبياد باريس 2024 رغم إيقافها، الأمر الذي نتجه عنه غضب واسع في صفوف الرأي العام المصري. وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي وصور ولقطات فيديو تظهر لاعبة الدراجات مرتدية الزي الرسمي للبعثة المصرية، مما أدى إلى انتقادات واسعة واستياء كبير.

سبب استبعاد شهد سعيد من اللعب

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالغضب، حيث عبر الكثيرون عن رفضهم لسفر شهد سعيد، التي أوقفت لمدة عام بسبب إصابة زميلتها جنة عليوة عمدًا في بطولة محلية.

فتح تحقيق في الحادثة

من جانبها قررت وزارة الشباب والرياضة مخاطبة اللجنة الأولمبية المصرية لإعادة دراسة موقف مشاركة اللاعبة في الأولمبياد وفقًا للمعايير والقواعد الأخلاقية الدولية والمحلية. مطالبة بفتح تحقيقًا رسميًا في الأمر.

تصريحات المسؤولين:

رئيس اتحاد الدراجات، وجيه عزام، في مداخلة تلفزيونية، صرح أن الاحتكاك بين اللاعبين في سباقات الدراجات أمر طبيعي، لكنه أشار إلى أن هناك اجتماعات تُعقد لبحث أمر سفر شهد سعيد إلى باريس.

أولمبياد باريس 2024

من جانبه أرسلت وزارة الشباب والرياضة خطابًا للجنة الأولمبية المصرية تطلب فيه تقريرًا تفصيليًا عن الإجراءات المتخذة بشأن مشاركة شهد سعيد، مؤكدة ضرورة مراعاة المواثيق والمعايير الرياضية والأخلاقية.

تداعيات إضافية

في خطوة تعكس حجم الغضب الشعبي، تمت إقالة الإعلامي الرياضي أحمد شوبير بعد دفاعه عن سفر شهد سعيد خلال برنامجه، مما أثار موجة غضب أخرى. قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إقالته لعدم التزامه بالسياسات التحريرية وتعمده إثارة الرأي العام.

هذه التطورات تعكس مدى حساسية الأمور المتعلقة بالأخلاق والقيم في الرياضة، وأهمية التزام المسؤولين والإعلاميين بالمعايير المهنية والشفافية في التعامل مع مثل هذه القضايا.