بطانة الرحم المهاجرة هي عبارة عن امتداد الخلايا الداخلية للرحم وخارجها حتى تصل للحوض والمبيضين وقناتي فالوب وفي بعض الأحيان تمتد حتى تصل إلى الرئتين والحجاب الحاجز والنخاع الشوكي، وتعتبر بطانة الرحم المهاجرة من الأمراض التي تتعرض لها الكثير من النساء ابتداءًا من مرحلة البلوغ حتى عمر ٤٤ عام، ومن خطورتها أنها تسبب العقم عند النساء إن لم تعالج في مراحلها الأولى، وقد تتعدد طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة إما عن طريق العمليات الجراحية أو من خلال تناول بعض الأدوية ومن المعروف أن مستشفى بداية توفر مثل هذه العمليات لذا لا تتردد و سارع بالحجز والاستفسار.
جدول المحتويات
علاج بطانة الرحم المهاجرة
أحد أعراض الانتباذ الرحمي هو الشعور بألم شديد في منطقة الحوض ويصاحبه نزيف حاد بالإضافة إلى الكثير من الأعراض الأخرى التي تؤكد تشخيص بطانة الرحم المهاجرة:
- التأخر في الإنجاب وبنسبة ٤٠٪ تصاب بعض النساء بالعقم بسبب بطانة الرحم المهاجرة.
- نزيف حاد مما يسبب أمراض فقر الدم أو الأنيميا.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- غزارة الحيض مما يسبب الكثير من التعب والإرهاق.
- ثقل شديد في منطقة الحوض خصوصًا عند التبول.
- الم شديد عند الجماع وبعده.
- الإسهال والإمساك بشكل مستمر المصاحب الشعور بالانتفاخ.
تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
ظهور مثل هذه الأعراض التي ذكرناها في السطور السابقة تعتبر تشخيص مبدئي للمرض، ويتم التشخيص بشكل دقيق جدًا من خلال أجهزة الفحص التي تصور الرحم مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية أو من خلال جهاز الرنين المغناطيسي إضافة إلى ذلك أجهزة تنظير البطن التي تجزم بوجود بطانة رحم مهاجرة أم لا.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
في الحقيقة إلى الآن لم تتوصل منظمة الصحة العالمية إلى أسباب هذا المرض لذلك لا يوجد علاج قطعي يقضي على بطانة الرحم المهاجرة تمامًا بل يحد من تطور المرض فقط، وقد تتوفر ثلاث طرق للعلاج يحدد من بينهما الطريقة التي تناسب المريضة وذلك حسب حالتها:
- العلاج بالمسكنات والأدوية.
- العمليات الجراحية.
- نظام غذائي صحي.
علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية والمسكنات
وظيفة الأدوية هي الحد من إفراز المادة المسببة للألم البروستاغلاندين (prostaglandins)
وتتناول المريضة الدواء قبل عدة أيام من الدورة الشهرية لتسكين الألم ومعالجة الإلتهابات، كما يتم تناول بعض المسكنات مثل الإيبوبروفين و نابروكسين ويتم تحديد الجرعات المطلوبة التي يجب على المريضة تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج، كما يجب على مريضة الربو أو حساسية الجيوب الأنفية الحرص في تناول مثل هذه الأدوية وعدم تناولها إلا بموافقة الطبيب المختص حتى لا تعطي ردة فعل تزيد من حدة المرض، كما يجب تناول هذه المسكنات بالحليب وشرب ماء بكثرة حتى لا تسبب التهابات في جدار المعدة أو الجهاز الهضمي.
علاج بطانة الرحم المهاجرة بالجراحة
تتوقف تحديد العلاج بالجراحة على أكثر من عامل منها رغبة المريضة في الإنجاب وكذلك عمر المريضة، عدم استجابتها للأدوية والعلاج الهرموني، تطور أعراض المرض، وكذلك عدد مرات الحمل والإجهاض، بناء عليه تتعدد طرق العلاج اللازمة ومنها:
- فحص الرحم بالمنظار: الذي يعتبر بمثابة منظار تشخيصي وعلاجي وهذا بالنسبة للنساء التي تعاني من بطانة رحم مهاجرة وترغب في الإنجاب وفي هذه الحالة يتم التنظير بإزالة الخلايا الزائدة والممتدة خارج الرحم مع الحفاظ على الرحم وجميع الأعضاء التناسلية سليمة وذلك تحت تأثير التخدير الكلي.
- العمليات الجراحية لاستئصال الرحم: يعتبر هذا الإجراء هو الحل الوحيد الذي يتبقى أمام الطبيب لإنقاذ المريضة من أخطار النزيف الحاد واللاتي وصلن لمرحلة سرطان الرحم لذلك يلجأ الطبيب إلى عملية استئصال الرحم والمبيضين وبذلك قد تفقد المرأة القدرة على الإنجاب والإخصاب مدى الحياة.
عموما تعتبر مستشفى بداية من أشهر المستشفيات المتخصصة في علاج بطانة الرحم المهاجرة سواء بالعلاج أو بالجراحة لذا بادر بالحجز والاستفسار.