عصير البرتقال الخالي تماما من السكر يؤدي إلى تقليل نسبة الإنترلوكين 6 في الجسم كونه علامة مهمة على وجود التهابات في جسم الفرد.
من منا لم يسمع عن أهمية تناول الفواكه بشكل عام ومدى القيمة الغذائية التي نحصل عليها من عصائرها ومنتجاتها الطبيعية؟ ولا زال الاستهلاك العالمي للفواكه أقل بكثير مما ينصح به علماء التغذية.
تشير الأبحاث والدراسات التي قام العلماء بإجرائها على بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض مزمنة متعلقة بالالتهابات الحادة إلى أن هناك علاقة وثيقة بين استهلاك البرتقال والتأكسد وعلاج الالتهابات.
وقد أعزى العلماء قدرة البرتقال على التخفيف من الالتهابات إلى احتوائه على حمض الأسكوربيك ومركبات الفلافونويدات والتي من شأنها أن تعمل على تعديل أنظمة الأكسدة في الجسم.
وأكد الباحثون والقائمون على هذه الدراسة أن لعصير البرتقال فوائد إيجابية محايدة على علاج الالتهابات ووجودها في الجسم ولم يظهر له أي نتائج سلبية على الرغم من الحاجة للقيام بمزيد من الأبحاث.
فوائد أخرى للبرتقال
- مصدر لفيتامين ج والذي لا يتم إنتاجه داخل الجسم
- يقي من الإصابة بالسرطان كون فيتامين ج من أهم مضادات الأكسدة
- تقوية جهاز المناعة
- التخلص من السموم المتراكمة في الجسم
- يعالج سوء الهضم ويساعد الكبد
- ينشط الدورة الدموية ويعزز تكوين خلايا جديدة داخل الجسم
- الحفاظ على مستويات جيدة من ضغط الدم
- يحمي من قرحة المعدة
- الحفاظ على وزن صحي
- يقي من مرض السكري
- يخفف من حصى الكلى
- يحافظ على نضارة الجلد والبشرة
- يقي من مرض الكساح
كل هذه الفوائد تجعل احتواء وجبة الفطور على كأس من عصير البرتقال الخالي 100% من السكر أمرا في غاية الأهمية. وكوننا على مشارف فصل الشتاء فلا بد من الاستفادة من توافر هذه الفاكهة الغنية بمضادات الالتهابات وفيتامين ج والتأكد من توفيرها في المنزل بشكل مستمر وتحفيز أطفالنا على تناولها وتناول عصيرها لحمايتهم من أمراض الشتاء والانفلونزا بأنواعها وتقوية جهاز المناعة لديهم.
ومن الجدير بالذكر أنه كغيره من الأغذية الصحية والتي يوصي الأطباء بها إلا أن تناوله بكميات كبيرة وزائدة عن الحاجة تؤدي إلى تفشي حب الشباب والصداع النصفي.
اقرأ أيضا: مدى فعالية رجيم العصير في خسارة الوزن؟