المصفوع سعد أسامة
مطبات

تصدرت قضية الشاب سعد أسامة، الذي تعرض للصفع من قبل المطرب عمرو دياب، عناوين الأخبار مجددًا، بعدما أعلنت شركة مصرية تكفلها بتكاليف سفره لأداء مناسك الحج لعام 1445 هـ.

وانتشرت الواقعة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر مقطع فيديو محاولة سعد التقاط صورة تذكارية مع “الهضبة” في حفل زفاف، ليقوم الأخير بصفعه بشكل مفاجئ.

حادثة صفع سعد أسامة

أثارت الواقعة جدلاً كبيراً بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسموا إلى مجموعتين؛ البعض دافع عن سعد وانتقد تصرف دياب بشدة، معتبرين أنه تصرف غير لائق بنجم كبير. في المقابل، انتقد آخرون تصرف سعد، معتبرين أنه خرق المساحة الشخصية للمطرب.

في السياق ذاته، أشار الناقد الموسيقي أمجد مصطفى إلى أن عمرو دياب، كنجم كبير، كان يجب عليه التعامل مع الجمهور بهدوء أكثر، وتحمل أعباء النجومية.

عمرو دياب يصفع شخص من معجبيه لسبب صادم بالفيديو

حرر الشاب سعد أسامة بلاغًا ضد عمرو دياب اتهمه فيه بالاعتداء عليه، بينما رد دياب ببلاغ مضاد اتهم فيه الشاب بالاحتكاك الجسدي به وجذبه من ملابسه بشكل غير لائق. وبدأت السلطات التحقيق في البلاغين.

قضية صفعة السعادة

وسط هذا الجدل، تصدر اسم الشاب سعد أسامة محركات البحث والترند في الوطن العربي، مما دفع الكثيرين إلى إطلاق لقب “صفعة السعادة” على الواقعة.

أعادت هذه الواقعة للأذهان عدة حوادث مشابهة، منها اعتداء الممثل أحمد السعدني لفظيًا على صحفي خلال جنازة والده صلاح السعدني، وصفع الممثل المصري الراحل عمرو الشريف لمذيعة تليفزيونية عراقية في مهرجان فني بقطر، وكذلك فقدان نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو السيطرة على أعصابه واعتدائه على طفل من مشجعي نادي إيفرتون.

قانون العقوبات المصري

وفقًا للمادة 306 مكرر فقرة (أ) من قانون العقوبات المصري، يعاقب بالحبس من يتعرض للغير بإتيان إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية بأي وسيلة. وتزداد العقوبة إذا تكرر الفعل بشكل متعمد، ولكن قانونيًا، الباعث على الجريمة ليس عنصراً من عناصرها.

تظل قضية سعد أسامة مثالًا على التوترات التي يمكن أن تحدث بين المشاهير ومعجبيهم، وتثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع النجومية واحترام المساحة الشخصية للجميع