أثار الشرط الذي طالبت فيه الشركة المنظمة للحفل الذي سيُحييه الفنان تامر عاشور في الساحل الشمالي، صباح يوم 19 يوليو الجاري، موجة عارمة من الانتقادات والجدل الحاد على منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت الشركة المنظمة للحفل الذي سيُحييه الفنان تامر عاشور، أبلغت الجمهور عن شروط دخول السيدات إلى الحفل هو ارتداء فساتين بيضاء، مبينًا أنه شرط أصبح رائجًا خلال الموسم الجاري في حفلات الساحل الشمالي بشكل عام.

ليست الإولى من نوعها:

الشرط الغريب لم يكن الأول من نوعه إذ طالب الفنان عمرو دياب جمهوره بحضور حفلاته بشرط ارتداء الملابس البيضاء، وبهدا يصبح الفنان تامر عاشرور ثاني فنان يحذو حذو عمر دياب والذي اعتبر أول مَن اشترط ارتداء ملابس خلاصة عند حضور الحفلات.

منصات التواصل الاجتماعي:

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع الشرط الذي وصف العديد بالغريب، اذ اعتبرت العديد من الحسابات أنه تقيدا لحرية الفرد، التي كفلها له القانون، وأن ذلك تحكما في اختيارات الأفراد، مشددين على ضرورة مقاطعة مثل هذه الاحتفالات التي تقيد حرية الفرد في الاختيار، وفي السياق ذاته اعتبر عدد من النشطاء أنها مؤامرة تقوم بها جهات خفية لأهداف خبيثة منها التحكم المفرط بالجمهور وتوجيههم وفقا لرغباتهم.

من ناحية أخرى تفاعلت حسابات مع الشرط، ووجد أنه مطلبا عاديا، لتنظيم الحفل، وادخال عليه لسمة من لمسات الابداع، والترتيب الضروري عند حضور حفل لأحد الفنانين، بالمقابل، تداول النشطاء مقاطع فيديو التقطت من حفل عمر دياب وأثنوا على التنظيم.

الخلاصة:

الجدل واسع في هذه الحادثة خصوصا أنها ليست الأولي من نوعها، برأيك تحديد ملابس خاصة لحضور الاحتفالات والمناسبات تعبر تقيدا لحرية اختيار الفرد أم هي ضرورية للترتيب والتنظيم؟ شاركنا الرأي.