تحرير الأسيرة نوا أرغماني
الأسيرة الإسرائيلية أرغاماني
مطبات

أثارت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لأسيرة زعم الجيش الإسرائيلي أنه حررها من قبضة المقاومة الفلسطينية، ظهر أمس السبت، موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد أربعة أسرى بعد خوضه اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين في عملية وصفها بـ “المعقدة والدقيقة”.

دعم كوكا كولا لإسرائيل

الصور التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر الأسيرة الإسرائيلية وهي تحتسي مشروب “كوكاكولا” برفقة والدها، مما أثار مشاعر متباينة بين المستخدمين. بعضهم عبر عن استياءه من هذا المشهد، مطالبين بمواصلة حملات المقاطعة ضد المنتجات الإسرائيلية للحد من هجمات الاحتلال على غزة. بينما اتهم آخرون شركة “كوكاكولا” بالتواطؤ في ما وصفوه بـ “الإبادة الجماعية” في غزة.

مظهر الأسيرة يثير الجدل

انتقد عدد كبير من المتفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي مظهر وأناقة الأسيرة بعد تحريرها، معربين عن اندهاشهم من تحسن مظهرها مقارنة بما كانت عليه قبل الأسر. وقارنوا بين صورها قبل الأسر وبعد تحريرها بواسطة قوة مشتركة من الجيش الإسرائيلي والأمريكي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

مطالبات بالمقاطعة

توالت دعوات من نشطاء التواصل الاجتماعي إلى ضرورة استمرار حملات المقاطعة كحل فعال للحد من هجمات الاحتلال على غزة. واعتبروا أن هذه الحملات يمكن أن تكون وسيلة للضغط على الشركات المتورطة في دعم الاحتلال.

تظل هذه الواقعة محط جدل واسع، إذ تتنوع الآراء بين ضرورة المقاطعة وبين التساؤلات حول دور الشركات العالمية في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. يبدو أن الصور التي تظهر الأسيرة الإسرائيلية وقد تحسنت حالتها الصحية والنفسية بعد تحريرها قد أضافت بعداً جديداً للنقاش حول كيفية التعامل مع قضية الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

أخبار غزة: عملية تسلل إسرائيلية تثير التوتر في مخيم النصيرات بقطاع غزة