سبب بكاء رونالدو في يورو 2024
مطبات

انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة مؤثرة لنجم المنتخب البرتغالي والنصر السعودي كريستيانو رونالدو وهو يجهش بالبكاء، خلال اللقاء الذي جمع بين منتخب بلاده وسلوفينيا في دور الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024”. المباراة انتهت بفوز البرتغال (3-0) بركلات الترجيح.

كأس أمم أوروبا 2024

في الدقيقة 105 من المباراة، أتيحت الفرصة لرونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، لمنح فريقه التقدم من خلال ركلة جزاء. سدد الكرة بقوة من الناحية اليمنى، لكن حارس مرمى سلوفينيا، أوبلاك، تصدى لها بشكل رائع. انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليتم الاحتكام إلى الشوطين الإضافيين، ثم إلى ركلات الترجيح.

اللحظة العاطفية

انفجر “الدون” في البكاء وهو محاط بفريقه، ولم يستطع التوقف عن البكاء حتى قبل انتهاء المباراة. حاول زملاؤه في المنتخب البرتغالي، وخاصة صديقه المقرب دالوت، مواساته وإعادة بنائه بعد نوبة البكاء. في المدرجات، شوهدت والدة كريستيانو، ماريا دوس سانتوس أفيرو، تبكي هي الأخرى.

مشاعر المشاهدين وردود الفعل

تفاعل مشاهدو التلفاز ورواد منصات التواصل الاجتماعي بقوة مع مشهد بكاء رونالدو. ورغم اللحظة الحزينة، تحولت الأمور إلى سعادة بعد نجاح البرتغال في ركلات الترجيح. سجل رونالدو الركلة الأولى بنجاح، وبعد المباراة، قال: “في البداية كنت حزينًا للغاية، والآن أنا سعيد فقط. هذه هي كرة القدم. حاولت حسم المباراة، لكنني لم أستطع. لقد أهدرت ركلة الجزاء، وهذا أمر محزن للغاية بالنسبة لي، ونادرًا ما يحدث. لكن أوبلاك صمد بقوة كبيرة. الآن، لقد تأهلنا ووصلنا إلى الدور ربع النهائي، وكان علينا أن نعمل بجد وكنا نستحق ذلك”.

المواجهة القادمة

في دور الثمانية، ستواجه كتيبة كريستيانو رونالدو منتخب فرنسا، الذي فاز على منتخب بلجيكا (1-0) في دور الـ16. ينتظر عشاق كرة القدم مباراة قوية ومثيرة بين المنتخبين العريقين.