سبب وفاة محمود بكري.. يعد محمد بكري واحدًا من أفضل الممثلين والمخرجين والكتاب الفلسطينيين عبر الزمن. ولد محمد بكري في قرية البعنة بالجليل في عام 1953، وحصل على تعليمه الثانوي في عكا. درس التمثيل والأدب بجامعة تل أبيب وبدأ في مشواره الفني في العديد من الأعمال الفنية في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا. عرف بأعمال مثل فيلم “وراء القضبان” و “حنا كي” و”الغصن الأبرص”. ومن أهم أعماله أيضًا “المسيح يرفع الإبهام”، الذي فاز بجائزة الجمعية الفيلمية في مهرجان كان السينمائي. إنجازاته الكبيرة واسعة النطاق تجعل من واجبنا الاحتفال بمواهبه وإبداعاته البراقة. يعد محمد بكري أحد الفنانين الذين حققوا الكثير من الإنجازات في مجال الفن، ومن المؤكد أنه سيستمر في تأثيره على السينما الفلسطينية في المستقبل.
من هو محمد بكري:
محمد بكري هو ممثل ومخرج ومؤلف فلسطيني ولد في قرية البعنة في الجليل عام 1953. درس التمثيل والأدب بجامعة تل أبيب وأشترك في العديد من الأعمال الفنية في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا. بدأ مشواره الفني بالمشاركة في العديد من المسرحيات المحلية ومن ثم اشترك في العديد من الأفلام أهمها فيلم “وسط البحر” الذي ذاع صيته في دول عديدة. منحت عليه العديد من الجوائز التقديرية، كان يؤمن بأن العمل بالفن يحرر الإنسان. يعد الفنان محمد بكري من الأصوات الهامة في الثقافة الفلسطينية وسيظل أثره طويلاً على المستوى الثقافي والفني.
سبب وفاة محمود بكري:
رحل الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ الحالي، محمود بكري، وذلك بسبب إصابته بمرض الالتهاب الرئوي والخلل في الجهاز المناعي. أثارت وفاته حالة من الأسى الشديد بين زملائه وأقرانه، حيث أفاد شقيق المرحوم، مصطفى بكري، أن محمود كان يعاني من مشاكل صحية حادة أدت إلى نقله إلى المستشفى العسكري، حيث أقيم في الرعاية المركزة. وقد توفى محمود بكري بعد صراع طويل مع المرض الذي لم يتجاوزه، بعدما قضى ما يقارب 70 يومًا في مستشفى السلام الدولي، ثم انتقل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري، ولكنه لم ينجح في النجاة من آثار هذا المرض. يتعلق الخلل في الجهاز المناعي بقدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض والعدوى، ويعرض الجسم لخطر الإصابة بالأمراض، وينتج هذا الخلل عن أسباب متعددة. في هذه الأزمة الصعبة، نعزي أنفسنا وأسرة الراحل، وندعو الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.