سبب وفاة القارئ محمد خليل.. القارئ محمد خليل هو إمام مسجد النبوي الشريف ومسجد القبلتين الشريفين السابق. ولد في الرياض ونشأ في أسرة عريقة في العلم والدين، حيث كان والده الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ من أشهر القراء في المملكة العربية السعودية. تولى الشيخ محمد خليل الإمامة في مسجد قباء وكلف في عامي ١٤٣٧ و ١٤٣٨هـ بالعمل في المسجد النبوي في صلاتي التهجد والتراويح، وقد كان قارئًا بصوته الجميل يشد به الصغير والكبير. في شهر يناير الماضي تعرض لوعكة صحية أدت إلى دخوله للعناية المركزة، وللأسف رحل نحو ربه في يوم الإثنين الموافق ١٨ شوال لعام ١٤٤٤هـ. كان الشيخ محمد خليل محبوبًا من الجميع، وقد نعاه عدد كبير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، داعين الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
من هو القارئ محمد خليل:
يعد الشيخ محمد خليل القارئ أحد أبرز الشيوخ والدعاة الإسلاميين البارزين في المملكة العربية السعودية. إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، وإمام مسجد قباء الشهير، وسطع نجمه في العديد من المحافل الإسلامية والقرآنية حول العالم. ينتمي الشيخ القارئ إلى عائلة قرآنية عريقة، فوالده الشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ هو شيخ أئمة الحرمين الشريفين، وقد أسس للنهضة القرآنية الحديثة. ولفت الشيخ محمد خليل القارئ الانتباه إلى صوته الندي والعذب في تلاوة القرآن الكريم، ولقب بشيخ أئمة الحرمين تقديرًا لمكانته وعطائه الإسلامي. تعتبر وفاته خسارة كبيرة للمجتمع الإسلامي، وسيظل اسمه خالدًا في مجالات التلاوة والدعوة الإسلامية. ونسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
سبب وفاة القارئ محمد خليل:
قد أعلنت وسائل الإعلام السعودية الرسمية عن وفاة الشيخ محمد خليل، إمام المسجد النبوي السابق، الذي ترك بصمة في قلوب المسلمين حول العالم بتلاوته الرائعة للقرآن الكريم. وفُارق الشيخ الحياة عن عمر يناهز الـ 47 عاماً متأثراً بمرض الفشل الكلوي الذي كان يعاني منه. وقد تداول الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي برقيات التعازي وأعربوا عن حزنهم العميق إزاء رحيل هذا الرجل الذي كان يتمتع بزمالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي الشريف. لن ينساه المسلمون أبدًا، ولن تتوقف دعواتهم لربهم بأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.