يوسف زيدان
مطبات

أقدم يوسف زيدان على الاستقالة من مؤسسة تكوين للفكر العربي بعد خلافات حادة بين أحد أعضاء تكوين.

كتب يوسف زيدان قبيل الاستقالة عبر صفحته تويتر وفيس بوك “أُحيطكم علمًا بأنني بعد معاناةٍ وطول تفكير، قررتُ الخروج من مؤسسة “تكوين” والاستقالة من مجلس أُمنائها، واجتناب أيِّ أنشطة أو فعاليات ترتبط بها .. وذلك لتخصيص كل وقتي للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حدًّا مريعًا من التردِّي”

فيما قالت مؤسسة تكوين عبر صفحتها على الفيس بوك

تتقدم مؤسسة “تكوين الفكر العربي” بجزيل الشكر والامتنان، للمفكر الكبير الدكتور يوسف زيدان، العضو السابق في مجلس أمنائها، على مساهمته البناءة والمثمرة في تكوين المؤسسة ووضع لبناتها الأولى، وحرصه اللامشروط على ترسيخ مبادئ الحوار والتسامح ونشر التثقيف في العالم العربي بهدف الارتقاء بوعي المواطن في منطقتنا العربية.

هذا وتحترم مؤسسة “تكوين” قرار الدكتور يوسف زيدان بالتنحي والإستقالة من مجلس أمنائها، خاصة في ظل الضغوطات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، وكمية الهجمات التي طالته وطالت المؤسسة.

وتؤكد مؤسسة “تكوين” أنها ستواصل جهودها الحثيثة للارتقاء بوعي المواطن العربي ونشر قيم التسامح والحوار في عالم عربي، انتشرت فيه خطابات الكراهية والتكفير، ولن تنصاع لخطابات التهديد والترهيب، بل ستمضي قدما، تماما مثلما فعل المحدثون على غرار محمد عبده، وطه حسين وفرج فودة وغيرهم…

الجدير ذكره أنه السبب الرئيسي لاستقالة زيدان هو إسلام البحيري بسبب خلافات شخصية بينهم.

إقرأ أيضاً: خلافات حادة بين يوسف زيدان واسلام البحيري أدت لاستقالته

من هو يوسف زيدان

يوسف زيدان مواليد عام 1958، هو كاتب وفيلسوف وأستاذ جامعي في مصر، تخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه له عده مؤلفات في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي.

يعتبر يوسف من الأدبيين المشهورين في الأعمال الأدبية وله مقالات بشكل دوري في عدد من الصحف العربية وعمل مدير لمركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية.