رونالدو وميسي
مطبات

على الرغم من وصوله إلى عامه الأربعين وانتقاله إلى الدوري السعودي مع نادي النصر، يظل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واحدًا من أبرز أسماء كرة القدم على مر التاريخ. لكن في السنوات الأخيرة، تغيرت نظرة جماهيره ومحبيه، الذين يدافعون عنه بشدة ضد حملات الانتقادات التي يعتبرونها مدفوعة ومنظمة.

لم يعد رونالدو مجرد لاعب كرة قدم، بل أصبح رمزًا للتصدي للمظاهر الاستهلاكية والمفاهيم السطحية في عالم الرياضة. لحظته الشهيرة في يورو 2020 حينما أزاح زجاجة الكوكاكولا واختار المياه في المؤتمر الصحفي، أثبتت تفانيه في قضايا أخلاقية تتجاوز الحقول الرياضية.

رغم تحقيقه لإنجازات كبيرة في مسيرته، يظل رونالدو هدفًا لوسائل الإعلام والشركات التي تحاول تشويه صورته، بينما يتجاهلون نجمًا آخر كميسي الذي غاب عن الأضواء لفترات طويلة باستثناء مشاركته في كأس العالم قطر 2022.

جمهور رونالدو يرفض بشدة الانتقادات اللاذعة التي توجه له، خاصة بعد النقد القاسي الذي تلقاه بعد مواجهة البرتغال وسلوفينيا في يورو 2024. إنهم يؤمنون بأنه يتعرض لحملات مدبرة تهدف لتقليل من قيمته ومكانته كلاعب.

باختصار، رغم مرور السنوات وتغير المواقف، يظل كريستيانو رونالدو شخصية تثير الجدل وتلهم الملايين حول العالم بمساره الرياضي والشخصي.

ميسي ورونالدو: من الذي حقق أكبر عدد من الأهداف على مدار مسيرتهما؟