شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً مع قضية الرادارات المرورية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تصدرت الكلمة “الرادار” محركات البحث وأصبحت موضوعاً ساخناً على منصة “إكس” (تويتر سابقاً). شارك العديد من المستخدمين تجاربهم الشخصية مع المخالفات المرورية التي حررتها الرادارات، مما أثار حالة من الغضب والاستياء بينهم.
تصاعد الغضب الشعبي
أعرب مستخدمو السوشيال ميديا عن غضبهم الشديد من الانتشار الكبير للرادارات التي ترصد المخالفات المرورية في مختلف المناطق. هذا الغضب تزامن مع الزيادة الطفيفة في أسعار المحروقات، مما زاد من الضغوط المالية على المواطنين.
تجارب المستخدمين
أحد المشاركين في وسم “#لا_لحوار_الرادار” قال: “ليه يعني كل خطوتين رادار؟ والمشكلة إنه بيكرر المخالفات وأبقى واخد مخالفة بـ200 جنيه أدخل ألاقيها 400! هتخلونا كده نبيع العربيات عشان نقدر نسدد المخالفات”. هذه المشاركة حصلت على تفاعل واسع من المستخدمين الذين عبروا عن استيائهم من عدم دقة الرادارات.
مستخدم آخر أكد أنه تم تحرير مخالفة مرورية له في شارع لم يمر به قائلاً: “في كل مكان وفي كل خطوة رادار وبيسجل مخالفات غير واقعية وبلاقي جاي عليا مخالفات من أماكن معدتش منها أصلاً. شوية وهبيع العربية عشان أسدد المخالفات، شيء غريب أوي بصراحة.”
تباين الآراء
تباينت الآراء حول فعالية هذه الرادارات، حيث يعتقد البعض أنها أداة لتنظيم حركة المرور وتعزيز السلامة على الطرق، بينما يرى آخرون أنها تسبب إرهاقاً مادياً للمواطنين بسبب كثرة المخالفات وعدم دقتها.
الإجراءات الحكومية
يذكر أن جهاز المرور في الدولة يقوم بنشر الرادارات لتنظيم حركة السير وتحرير المخالفات المتعلقة بالسرعة وعدم الالتزام بقوانين السير المروري، مثل عدم ارتداء حزام الأمان. تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز سلامة الطرق وتقليل الحوادث المرورية، ولكنها في الوقت نفسه تثير تساؤلات حول مدى دقة وعدالة المخالفات المسجلة.