رئيس حماس يحيى السنوار
مطبات

بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في عملية نفذتها إسرائيل بصاروخ مباشر، أثناء تواجده في طهران، وفي ظل ترديد العديد من الأسماء لرئاسة الحركة، قالت حركة حماس، إن التقارير عن تكليف أسماء معينة لرئاسة الحركة لا صحة لها، وفقا لما نقلته قناة العربية.

وأضافت حماس، أن قيادة الحركة باشرت عملية تشاور لاختيار خليفة إسماعيل هنية، مؤكدة أنها أجرت مشاورات في قطر لاختيار خليفة لهنية.

 من هو يحيى السنوار؟

يحيى السنوار، المعروف بأنه أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، هو شخصية بارزة في الحركة منذ عقود. وُلد في خان يونس بقطاع غزة، واعتُقل في عام 1988 من قبل السلطات الإسرائيلية وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكنه أُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011. منذ ذلك الحين، لعب السنوار دورًا محوريًا في قيادة الحركة وتوجيهها، خاصة في الجانب العسكري.

إسماعيل هنية، الذي قاد حركة حماس لسنوات، يتمتع بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين وكان له دور كبير في تشكيل السياسات الداخلية والخارجية للحركة. توليه رئيس حماس يحيى السنوار المنصب يمثل تحولًا نحو قيادة ذات طابع أكثر عسكرية، مما يعكس التحديات الأمنية التي تواجهها الحركة في الوقت الحالي.

خليفة اسماعيل هنية

وأضافت حماس ، أن قيادة الحركة باشرت عملية تشاور لاختيار خليفة إسماعيل هنية، مؤكدة أنها أجرت مشاورات في قطر لاختيار خليفة لهنية.

وحول اختيار خليل الحية، إن رئيس حماس يحيى السنوار يفضل الكارت الرابح شخصية علاقتها طيبة مع إيران وسوريا لخلافة هنية.

حيث تفاوتت ردود الفعل على تعيين السنوار كقائد جديد للحركة. في الداخل الفلسطيني، هناك تأييد كبير للسنوار خاصة بين الشباب وأعضاء الجناح العسكري. أما على الصعيد الدولي، فإن الدول الغربية تنظر إلى السنوار بحذر نظرًا لتاريخه العسكري.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

تولي يحيى السنوار قيادة حركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية يمثل مرحلة جديدة للحركة. بفضل خلفيته العسكرية، من المتوقع أن يركز السنوار على التحديات الأمنية والاستراتيجية التي تواجه الحركة، مع السعي للحفاظ على وحدة الصف الداخلي وتعزيز العلاقات مع الجهات الداعمة. يبقى المستقبل مفتوحًا على العديد من الاحتمالات، حيث ستكون قدرة السنوار على التكيف مع الأوضاع المتغيرة حاسمة في تحديد مسار الحركة في السنوات المقبلة.

الجميع يحبس أنفاسه وينتظر الرد الإيراني…هل الحرس الثوري هو من قتل هنية؟