جدول المحتويات
مطبات
بدأت النيابة العامة في مصر التحقيق في حادثة سقوط فتاة سعودية، تبلغ من العمر 26 عامًا، من سيارة تابعة لشركة النقل الذكي “أوبر” أمام جامعة القاهرة، صباح الجمعة.
حادثة جامعة القاهرة
تلقى الأمن المصري بلاغًا من المارة عن حادثة سقوط فتاة من سيارة أثناء مرورها أمام جامعة القاهرة. وأفاد المارة أن الفتاة كانت فاقدة للوعي ونُقلت فورًا إلى أقرب مستشفى حكومي.
انتقلت قوة أمنية إلى المستشفى لتتبين إصابة الفتاة بكدمات في أماكن متفرقة من جسدها، وما زالت فاقدة للوعي. وعند فحص حقيبة الفتاة، تبين أنها تُدعى يسرى، وهي سعودية الجنسية، ومقيمة في مصر لفترة قصيرة.
سقوط فتاة من سيارة أوبر
حررت الشرطة محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة في محيط جامعة القاهرة وسؤال الشهود للتوصل إلى السائق مرتكب الواقعة. كما أمرت بإبلاغها فور تحسن حالة الفتاة لاستجوابها للوقوف على ملابسات الحادث.
تصريحات المسؤولين
أكد مسؤول أمني، لم يكشف عن هويته، أن القبض على المتهم سيتم خلال ساعات، وأن الجهات الأمنية تتبع خط سير السائق عبر الشركة التي يعمل بها. وأشارت التحريات الأولية إلى أن الخلاف نشأ بسبب الأجرة، حيث قام السائق بزيادة السعر على الفتاة بعد أن أدرك أنها خليجية.
حادثة الفتاة السعودية عند جامعة القاهرة
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الواقعة بشكل واسع، معبرين عن غضبهم واستيائهم من تصرف السائق. ودعا العديد إلى ملاحقته وفرض عقوبات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تضر بالسياحة في مصر.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الحوادث المشابهة التي تورطت فيها سيارات النقل الذكي في مصر، مما دفع البعض للمطالبة بإلغائها بعد تكرار الاتهامات بالتحرش ومحاولات الاختطاف.
الحادثة تسلط الضوء على التحديات الأمنية المرتبطة بخدمات النقل الذكي في مصر وتثير تساؤلات حول الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الركاب، خاصة النساء، واستخدام التكنولوجيا لتعقب السائقين المشتبه بهم ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
متى تنتهي محاولات تحرش سائقي “أوبر”؟