دعا عضو البرلمان المصري إلى إغلاق موقع تيك توك الإلكتروني بعد أن أصبح يشكل خطرا على حياة الطلاب مشيرا إلى أن هذا الموقع أصبح مصدرا لوفاة الطلاب.
وقالت في تصريحات صحفية: “لم تعد واقعة وفاة التلاميذ من جراء تحدي الموت إلا وهناك واقعة الطالب أحمد خالد ضحية لعبة رمي الصحاب، والذي أصيب بكسور في فقرات الرقبة وهو الآن يُعالج من جراء الأفكار التي يصدرها لنا هذا الموقع اللعين.. موقع التيك توك أصبح خطرا على أولادنا وشبابنا نتاج تجربتهم ما يشاهدون عليه من ألعاب خطرة، ومما لا يدع مجالا للشك على أولياء الأمور العبء الأكبر في المتابعة والتوعية.”
وطالبت عضو مجلس النواب، بـ: “ضرورة تحرك أجهزة الدولة جميعًا، لا سيما وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات، وضرورة إغلاق تطبيق تيك توك المميت لأولادنا وأطفالنا.”
فيما دعت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور إلى متابعة نشاط أطفالهم على الهواتف الذكية نظرًا لانتشار التطبيقات والألعاب الإلكترونية التي يمكن أن تشكل تهديدًا وشيكًا على صحتهم العقلية والجسدية.
وأكدت الوزارة أنها أمرت جميع إدارات التعليم بالدولة بتحذير مديري المدارس بمراقبة أي نشاط غير معتاد من قبل الطلاب يمكن أن يضر بهم وتنفيذ حملات توعوية حول مخالفات الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها في المجال.
وأوضحت أن الرقابة الأسرية أصبحت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل حقيقة أن بعض الطلاب ينخرطون في أنشطة خطرة من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، الأمر الذي يؤثر على صحتهم العقلية والجسدية وهو ما ينعكس بدوره في نتائجهم المدرسية.
