مطبات

120 عالم ومهندس وأكاديمي يناشدون منظمي أولمبياد باريس للتخلي عن سيارة “تويوتا ميراي” كسيارة رسمية، مؤكدين أنها تهدد مصداقية الحدث “الأخضر”. رسالة مفتوحة وقعها هؤلاء الخبراء تشير إلى أن السيارات التي تعمل بالهيدروجين، مثل “تويوتا ميراي”، تكون نظيفة من حيث انبعاثات الكربون مباشرة، لكن مصدر الهيدروجين غالبًا ما يكون من الوقود الأحفوري مثل غاز الميثان، مما يزيد من تلويثها بشكل كبير.

وبالرغم من أن السيارات التي تعمل بالهيدروجين لا تنبعث منها أي كربون من جهة أنبوب العادم، إلا أن 96% من الهيدروجين المتاح يشتق من الوقود الأحفوري، مما يجعلها أكثر تلويثًا بكثير من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات أو المركبات الكهربائية، وأنظف بشكل طفيف فقط من السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي.

سيارة تويوتا في اولمبياد باريس

شركة تويوتا تزود الأسطول الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية بباريس بـ 500 سيارة ميراي و 10 عربات تعمل بالهيدروجين، بالإضافة إلى 1150 سيارة كهربائية لنقل الرياضيين، معتزمة استخدام هيدروجين مستدام مشتق من الماء والمواد العضوية لتشغيل السيارات.

مع ذلك، الموقعون على الرسالة يعارضون الترويج للسيارة بسبب الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري في إمدادات الهيدروجين.

منظمو أولمبياد باريس يهدفون لاستضافة “ألعاب خضراء” باستخدام طاقة متجددة بشكل كامل، وقد تم التواصل معهم للحصول على تعليقاتهم حول هذا النقاش.

غضب شعبي وموقف رسمي: استبعاد شهد سعيد من أولمبياد باريس؟