مطبات

– تفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي وأنصار القضية الفلسطينية في الوطن العربي وعالمياً بشكل واسع مع صور الفنانين والمشاهير المشاركين في الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي بجنوب فرنسا. جاءت هذه التفاعلات في أعقاب إظهار عدد كبير من النجوم والحضور في المهرجان تضامنهم مع القضية الفلسطينية بطرقهم الخاصة.

نجوم يرتدون رموز فلسطينية

أثارت الممثلة الفرنسية باسكال كان اهتمام الجماهير بارتدائها فستانًا يحمل كلمة “فلسطين” باللغة العربية، مع نون على شكل قلب، خلال عرض فيلم “سبتمبر يقول”، الذي شاركت فيه ضمن مسابقة “نظرة أخرى” في المهرجان. كما ظهرت في صورة مع زميلاتها في الفيلم، وهن يضعن أيديهن على أفواههن تعبيرًا عن التضامن والصمت.

كيت بلانشيت تخطف الأنظار

لفتت الممثلة الأسترالية وسفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيت بلانشيت الأنظار بفستان يحمل ألوان العلم الفلسطيني: الأخضر والأبيض والأسود، واستكمل اللون الأحمر لسجادة المهرجان مظهرها الداعم للقضية الفلسطينية.

دعم من ممثلين ومخرجين آخرين

ظهرت الممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا في المسلسل التلفزيوني “فن الفرح” (Larte della gioia) وهي ترتدي دبوسًا يحمل العلم الفلسطيني. كما ارتدى الممثل الأسترالي غي بيرس دبوسًا مشابهًا أثناء وقوفه على السجادة الحمراء لعرض فيلم “The Shrouds” المشارك في المهرجان.

الكوفية الفلسطينية

ارتدت المخرجة الفلسطينية مي المصري الكوفية الفلسطينية، بينما ظهر مواطنها رشيد مشهرواي بربطة عنق بلون الكوفية الفلسطينية. كما شوهد المخرج الدنماركي الفلسطيني مهدي فليفل والممثلة اليونانية أنجيليكي بابوليا والممثل محمود بكري مرتدين شارة البطيخ التي تعبر عن التضامن مع فلسطين.

تأثير التضامن الفني على فلسطين

جاءت هذه اللفتات التضامنية لتؤكد على دور الفن في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والسياسية، حيث أظهر نجوم السينما في مهرجان كان قدرتهم على استخدام منصاتهم لدعم العدالة والتوعية بقضايا الشعوب المظلومة. تفاعل الجمهور العربي والدولي مع هذه المبادرات يعكس قوة التأثير الذي يمكن أن يحدثه الفنانون في نشر رسائل التضامن والمساندة.بهذه الإطلالات واللفتات، نجح مهرجان كان السينمائي في تحويل السجادة الحمراء إلى منصة تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، مما جعل قضاياهم محور الاهتمام العالمي ولو للحظات، مبرهنين على أن للفن رسالة أعمق تتجاوز الترفيه لتصل إلى دعم الحق والعدالة. هل ينج المشاهير في وقف الحرب على غزة من خلال التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين؟