عندما يتساقط شعر الفرد فإن دورة نمو جديدة تبدأ من بصيلات الشعر بمجرد سقوطه. وينمو الشعر بمعدل 10 – 15 ملليمتر شهريا إلا أن هذه النسبة تبدأ بالتباطؤ مع التقدم بالعمر.
وغالبا ما يكون تساقط الشعر طبيعيا فهي مرحلة من مراحل نمو الشعر ومن الوتيرة الطبيعية لأي فرد بحيث يتساقط ما بين 50 – 100 يوميا للفرد الواحد.
أسباب تساقط الشعر
تتلخص أهم الأسباب المؤدية إلى التساقط بشكل غير طبيعي بالآتي:
- استخدام المستحضرات الكيميائية الضارة كالصبغات ومواد التمليس والفرد ومواد التفتيح. يمكن استخدام مثل هذه المستحضرات بحذر بعد التأكد من مكوناتها وسلامتها والحرص على استخدامها في فترات زمنية متباعدة حتى لا تسبب أي تلف للشعر.
- أسباب وراثية وهي ما يعرف بالثعلبة الذكرية الشكل أي الصلع (Androgenetic alopecia / Calvities) والتي تنتقل وراثيا عبر جينات الأم أو الأب. وفي حال انتقلت إلى المرأة فإنها قد لا تصاب بالصلع التام، على عكس الرجل، إلا أنها قد تعاني من خفة الشعر وقلة نموه.
- الثعلبة البقعية (Alopecia Areata): تشير الدراسات إلى أن هذا النوع من التساقط لا يرجع إلى أسباب وراثية إنما أسباب متعلقة بجهاز المناعة فتظهر الأعراض ( الصلع في مناطق مختلفة تتراوح قطرها بين قطر قطعة نقود معدنية أو أكبر) على مختلف الفئات العمرية وقد تسبب تساقطه من الجسم والرأس على حد سواء. ويعود الشعر للنمو مجددا إلا أن تدخل طبيب مختص بالأمراض الجلدية يسرع من عودة الشعر ويحمي من تساقطه مجددا.
- تَساقُطُ الشَّعْرِ الكَرْبِيّ (Telogen Effluvium) وينتج عن مرض أو ضغط نفسي أو توتر حيث يسرع من مرور بصيلات الشعر في طور الراحة وتساقطها بوتيرة أكبر ولا ينتج عنه بقع خالية تماما من الشعر.
- سعفة الرأس: وهو عبارة عن تلوث يسببه فطر ينتج عنه بقع تغطيها القشرة تتسبب في احمرار فروة الرأس وتساقط الشعر وقد تصل إلى بعض الإفرازات ويمكن علاجه باستخدام أدوية معينة.
- هَوَس نتف الشعر (Trichotillomania): قد تكون هذه الظاهرة مجرد عادة سيئة يمتنع عنها الفرد بمجرد رؤية النتائج أو استشارة مختص حيث يقوم الفرد بشد الشعر واقتلاعه من الجذور متعمدا. وقد تكون عبارة عن رد فعل نفسي أو عاطفي كنتيجة لتوتر أو ضغط نفسي معين ويجب حينها استشارة طبيب مختص.
- الثعلبة النّـّدْبِيّة (Cicatricial alopecia): وهي عبارة عن التهاب يصيب بصيلات الشعر يسبب سقوطها وينتقل بسرعة مسببا بقعا من الصلع ويتم علاجه من خلال معالجة الالتهاب والحد من انتشاره.
- العمليات الجراحية التي تهدف إلى إعادة ترميم بصيلات الشعر وفروة الرأس والمناطق التي تساقط منها الشعر وغالبا ما يخضع لها أولئك الذين يعانون من مشكلة الصلع الواضح أو من يعانون من بعض الحروق أو أي تلف في فروة الرأس.
- عملية زرع الشعر التي تعتمد على أخذ جزء من بصيلات الشعر من أي جزء سليم في الجسم وإعادة زرعها في منطقة الصلع.
- تقليص/ قص جلد فروة الرأس حيث يتم التخلص من البقع الصلعاء أو تقليصها خياطة جلد الرأس مرة أخرى.
- العلاج المركب فقد يحتاج الفرد إلى عدد من التدخلات الطبية ومدة زمنية أطول للحصول على النتيجة المرغوب فيها.
إقرأ أيضا: مدى فعالية رجيم العصير في خسارة الوزن؟
