تعد بي أم دبليو أم 5 الجديدة من بين السيارات القليلة التي تثير اهتمام الناس بشكل كبير، وقد وصلت أخيرًا بعد فترة طويلة من التطوير، لتصبح أقوى سيارة تحمل الشارة الأيقونية للشركة. ولكنها أيضًا الأثقل بفضل المجموعة المحركة الهجينة القياسية.

تحتوي أم 5 الجديدة على نفس الصبغة الوراثية لشقيقتها أكس أم، حيث تأتي بمحرك من ثماني أسطوانات سعة 4.4 لتر مع توربو مزدوج ومحرك كهربائي مدمج في علبة التروس ذات الثماني نسب. تنتج هذه المجموعة قوة إجمالية تصل إلى 717 حصان، حيث يولد محرك الاحتراق الداخلي وحده 577 حصان، فيما يضيف المحرك الكهربائي قوة تبلغ 194 حصان.

تقول بي أم دبليو إن أم 5 الجديدة يمكنها الإنطلاق من صفر إلى سرعة 100 كلم/س خلال 3.4 ثانية، وتقتصر السرعة القصوى على 250 كلم/س تبعًا للإتفاق المعقود بين صناع السيارات في ألمانيا، إلا أنه ومع الحزمة أم درايفر ترتفع السرعة إلى 305 كلم/س.

الجانب الآخر من هذه السرعة هو تشغيل هادئ بالكهرباء فقط، ففي الوضع الكهربائي، توفر السيارة إمكانية التنقل الصامت لمسافة 40 كيلومتر فقط باستخدام طاقة البطارية. ومع ذلك، إذا قمت بالضغط على دواسة الوقود أو قررت تغيير نسب علبة التروس يدويًا، فستفترض السيارة أنك جاهز للعب وتعمد لتشغيل المحرك للحصول على المزيد من الطاقة.

تشمل الديناميكية أيضًا إمكانية تحويل نظام الدفع الرباعي أكس درايف إلى الدفع الخلفي، ويمكن ذلك عن طريق إيقاف تشغيل نظام التحكم في الثبات، مما يمنح السائقين “تجربة أداء أكثر سلاسة”، وفقًا للشركة. يحتوي الجزء الخلفي على قفل تفاضلي يتم التحكم فيه إلكترونيًا يمكنه إرسال القوة إلى اليسار أو اليمين حسب الحاجة، ويعمل بشكل مشابه لنظام التحكم في الثبات ولكن باستخدام القوة بدلاً من المكابح. هذا يترجم إلى انعطاف أسرع بثقة أكبر، مدعومًا بالتوجيه الخلفي النشط الذي يصل إلى 1.5 درجة.