قصف مدرسة السردي
غزة
مطبات

أفادت وسائل إعلامية فلسطينية أن 27 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا جراء قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تتبع لوكالة الغوث للاجئين التابعة للأمم المتحدة في النصيرات وسط قطاع غزة. ووصفت الحادثة بأنها “مجزرة جديدة” بحق النازحين الفلسطينيين.

قصف مدارس الوكالة في غزة

تشير التقارير إلى أن معظم ضحايا “المجزرة” هم من الأطفال والنساء جراء القصف الإسرائيلي على المدرسة. وأفاد شهود العيان أن القوات الإسرائيلية استهدفت مدرسة “السردي” في مخيم النصيرات، والتي تأوي آلاف النازحين، ما أدى استشهاد 32 شخصًا على الأقل، وإصابة العشرات، بينهم عدد من الإصابات الخطيرة، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

كم عدد المدارس التي تم قصفها في غزة؟

تبنى الجيش الإسرائيلي الهجوم على المدرسة التابعة للأمم المتحدة، وقال في بيان إن “طائرات مقاتلة نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعًا تابعًا لحماس داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات”. وأضاف البيان أنه تم “القضاء” على عدد من المسلحين في الموقع المستهدف.

السياق العام

أشار البيان إلى أن “إرهابيي حماس والجهاد الذين ينتمون إلى قوات النخبة وشاركوا في الهجوم الإجرامي على بلدات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر كانوا ينشطون في هذا المجمع”. واختتم البيان بالقول إن “الإرهابيين قاموا بإدارة الإرهاب من منطقة المدرسة التي استغلوها واستخدموها مأوى لهم”.

التداعيات والردود الدولية

الحادثة أثارت موجة من الاستنكار والاحتجاجات على المستويين المحلي والدولي، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الحادثة وللمطالبة بوقف فوري للاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية الإنسانية في غزة.

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التصعيدات المتتالية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في قطاع غزة ويؤدي إلى تزايد أعداد الضحايا المدنيين.

هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة وما علاقة غزة بالموضوع؟ تساؤلات حول نبوءات ليلى عبد اللطيف