غيب المرض العضال المذيعة المصرية جاكلين الزقازيقي، عن الشاشة بعد صراع مرير دام لأشهر معدودة، إذ رحلت مساء أمس الجمعة، تاركتا خلفها ارثا اعلاميا قديرا، يحكي فيه الجميع.
وفور صدور الاعلان عن رحيل الاعلامية جاكلين، تصدر اسمها قوائم البحث، والترند على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وشهدت تفاعل واسع وسط موجة من الحزن، والحداد التي عمت جمهورها ومحبيها.
بعد أشهر من الصراع مع المرض
من جانبه، أذاع زوج شقيقة المذيعة نبأ وفاتها بعد صراع مع المرض لأشهر معدودة من الإصابة به، معلناً أنه سيتم تشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.
وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: “رحلت عن دنيانا الإعلامية جاكلين الزقازيقي، بعد معاناة مريرة وصعبة مع مرض السرطان، ولكن هذه إرادة الله”، وأضاف “وليشهد الله أنك يا جاكلين كنت مثل ابنتي تماما، وكم كنت طيبة ونقية وذات وجه بشوش وتتعاملين مع الجميع بكل حب وإخلاص وود”.
يذكر أن العديد من الإعلاميين والفنانين كانوا نعوا المذيعة عبر حساباتهم على مواقع التواصل.
تفاقم معاناتها
من ناحية أخرى، كشفت مارلين محمد، شقيقة الإعلامية الراحلة عن تفاصيل آخر أيامها، مبينة أن حالتها الصحية تدهورت مع نهاية الشهر الماضي، وبقيت تحت الرعاية الطبية المكثفة وعلى الأجهزة الطبية.
وطالبت مارلين الجمهور بالدعاء لشقيقتها قائلتا: “عاوزة الكل يدعي لجاكلين، حالتها حرجة وعلى الأجهزة، هي بين يد الرحمن، لعل دعواتكم تستجاب”.
وكانت الإعلامية الراحلة جاكلين الزقازيقي، طالبت من جمهورها الدعاء والاستغفار لتحقيق أمنيتها، قبل أن تنقطع عن مواقع التواصل الاجتماعي، وتشيع شقيقتها نيأ وفاتها.
جاكلين الزقازيقي
من مواليد برج الدلو ووُلدت في 21 يناير.
درست في جامعة عين شمس.
التحقت بالمجال الإعلامي في 20 أبريل 2019.
قدمت عدة برامج تلفزيونية منها «ضرب نار».
كرمتها مبادرة «ابني طفل» في فبراير 2020.
أُصيبت بمرض السرطان قبل سنوات.
عملت بعدة فضائيات مصرية.
قدمت مجموعة برامج منها “ضرب نار”، و”شباب المستقبل” و”القصر”.
شكلت الراحلة مبادرة تحمل اسم “ترياق نجاة” مع مجموعة من الإعلاميين، كانت تهدف من خلالها لدعم مرضى السرطان قبل أن تسقط فريسة للمرض نفسه.
