سياسي - مطبات

وناقشت كل من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفينيا فرص استكشاف مجالات جديدة للتعاون بين البلدين.

وعقد وزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي اجتماعاً ثنائياً مع زدرافكو بوكيفالسك نائب رئيس مجلس الوزراء في سلوفينيا ووزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا بوزارة التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا بدبي وبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وتحسين تدفق التفاعل التجاري بين البلدين الصديقين.

وخلال الاجتماع الثنائي، ناقش الوزيران الشروط الإطارية لتطوير الشراكة الاقتصادية، وتوسيع مجالات التعاون، وفتح قنوات التواصل المباشر بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، وتطوير حجم التجارة داخل الاتحاد الأوروبي ومضاعفة الواردات والصادرات في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك وتنويع الاستثمارات النوعية والمستقبلية في الفترة المقبلة، لا سيما في مجالات الصحة واللوجستيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة الإلكترونية والسياحة والأنشطة العقارية والخدمات المالية والتأمين، الآلات الزراعية وزيادة عدد الرحلات المباشرة.

وسلط الدكتور ثاني الزيودي الضوء على قوة الشراكة الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلوفينيا وأهمية التقدم المحرز في تشكيل التعاون الاقتصادي المشترك في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة والاتفاقيات الودية الموقعة بين البلدين.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تسعى جاهدة لتحقيق مستوى جديد من التعاون مع سلوفينيا في العديد من القطاعات الرئيسية، مثل الأمن الغذائي والزراعة والتكنولوجيا والبنية التحتية والسياحة والشركات العائلية، وتنتقل من القاعدة الصناعية القوية لسلوفينيا في العديد من القطاعات لتحقيق الربح المتبادل.

وأعرب عن ثقته في أن الجهود التي يبذلها الجانبان ستساعد على فتح آفاق أوسع للتعاون في المرحلة المقبلة، مما سيؤدي إلى زيادة حجم التجارة، ووجود أفضل لصادرات الإمارات في الأسواق السلوفينية، وتطوير الشراكات التجارية والاستثمار في الكمية والنوعية في عالم الأعمال. وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة ونظيرتها السلوفينية على أهمية تعظيم فرص السوق والموقف الاستراتيجي للبلدين. الإمارات العربية المتحدة هي بوابة تجارية مهمة للصناعة السلوفينية لدخول الأسواق الآسيوية والشرق أوسطية، في حين أن سلوفينيا هي وجهة مهمة في أوروبا الشرقية.

وسلط الضوء على أهمية إكسبو 2020 دبي في تحسين خريطة التعاون الاقتصادي لجميع الدول المشاركة بشكل عام، وحث مجتمع الأعمال السلوفيني على اغتنام الفرصة الفريدة للمعرض وإيجاد طرق جديدة لتحقيق وبناء النمو والازدهار في المستقبل في مختلف طرق مجالات في الأعمال التجارية، والأعمال التجارية، والتجارة، والاستثمار، واكتساب المواهب، والسياحة والثقافة.