الإمارات العربية المتحدة
بيلاروسيا تبرم أول صفقة أخشاب إلى الإمارات العربية المتحدة
سياسي - مطبات

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال سلسلة من الفعاليات خلال الأسبوع الماضي للاحتفال باليوم العالمي للإخوان، الذي يحتفل به في 4 فبراير من كل عام.

تم تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية مؤخرًا في دورته الثانية بمشاركة الأزهر الشريف والفاتيكان، وتضمنت عدة أحداث، بما في ذلك منتدى “أبعاد الأخوة الإنسانية في التحالف العالمي للتسامح”.

افتتحت دولة الفاتيكان رسالتها في أبو ظبي، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقيع وثيقة “الإخوان البشرية” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلعب دورا بارزا في ترسيخ قيم التسامح والتعايش، ونبذ العنصرية والتطرف ومكافحة الإرهاب على الصعيد الوطني والإقليمي المستويات الوطنية الدولية.

ولا يخفى على أحد الخطوات الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية على المستويات المحلية والإقليمية والعربية، فهي ثقافة راسخة تاريخيا أسسها وطورها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: “يرقد الله في روحه”، على أساس قيم التسامح في العلاقات مع بلدان العالم وشعوبه.

ويتجلى ذلك في حقيقة أن دولتنا تضم أكثر من 200 جنسية يتمتع أعضاؤها بحياة كريمة واحترام متبادل. وهذا يساعد على تعزيز مكانتها العالمية وتحويلها إلى هدف يحتضن حضارات وثقافات جميع الشعوب وأصبح نموذجا لتوطيد مفاهيم التعايش والأخوة والتعددية.

واتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات رائدة لجعل التسامح وقبول الآخرين جزءًا أساسيًا من هيكلها، واحدة من الأسس التي أنشئت لاستقرار أفراد المجتمع” فعلى سبيل المثال، على سبيل المثال لا الحصر، تم إطلاق مشروع “بيت الأسرة الإبراهيمية”، الذي سيشمل كنيسة ومسجد وكنيسة في مكان واحد، بالإضافة إلى إنشاء “جسر التسامح” في دبي و “مسجد مريم أم عيسى” في أبو ظبي، تأسست وزارة التسامح، وهي الأولى في العالم في هذا المجال.

بالإضافة إلى استضافة المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في عام 2019، والذي أدى إلى “وثيقة أخوية الشعوب” من أجل السلام والتعايش العالمي، حيث وقع عليها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقد لعب اعتماد “برنامج التسامح الوطني” من قبل مجلس الوزراء في عام 2016 دوراً هاماً في ترسيخ قيم التسامح والتعددية وقبول الآخرين، انطلاقاً من الركائز الأساسية للإسلام، ودستور الدولة، وإرث زايد، والأخلاق الإماراتية، والعديد من القيم التي تلعب دور تمكين الأسرة الشبكية في بناء المجتمع يحمي الشباب ويحميهم من التعصب والتطرف.