الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة ترسل 30 طنا من المساعدات لإقليم تيغراي الإثيوبي
سياسي - مطبات

أرسلت الإمارات العربية المتحدة طائرة تحمل 30 طنا من الطعام على متنها إلى مدينة ميكيلي في منطقة تيغراي في إثيوبيا، كجزء من جسر تيغراي الإنساني والإمدادات.

الإمارات العربية المتحدة تساعد أكثر من 7000 مواطن في تيغراي

ويستفيد أكثر من 7000 شخص، من بينهم 5600 امرأة وطفولة، من هذا الغذاء لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسر، وخاصة النساء والأطفال، بسبب الوضع الحالي.

وقال سفير دولة الإمارات لدى إثيوبيا، محمد سالم الرشيدي: “تلتزم دولة الإمارات بدعم الوضع الإنساني في منطقة تيغراي وتلبية احتياجات السكان في مواجهة نقص الغذاء”، مشيرا إلى أن هذه الولادات “تتماشى مع النهج الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي لا تتردد في تقديم المساعدة لحالات الطوارئ للبلدان والأشخاص المحتاجين”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام.

وأضاف الرشيدي: “أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها العالمية في تقديم المساعدات والمساعدات الإنسانية. إنه أول من يساعده ولا يتردد في تقديم المساعدة الطارئة للبلدان والشعوب التي تحتاج إليها، تتم عمليات التسليم هذه كجزء من جهودها الدؤوبة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وفي إطار قيم الأخوة الإنسانية التي تنتهجها الدولة، والتي تضع الناس على قائمة أولوياتها دون تمييز ودون اعتبار”.

الإمارات وتيغراي

يشار إلى أن الإمارات لديها 8 طائرات مع 337 طنا من الإمدادات والمواد الغذائية لصالح أكثر من 80ألف شخص، من بينهم 63ألف امرأة وطفولة.

وبموجب هذه المساعدات، تم إرسال 200 طن من الزيوت النباتية العام الماضي إلى مدينة ميكيلي، في منطقة تيغراي، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال 18.5 طن من الرعاية الصحية كجزء من الجهود العالمية لمكافحة جائحة COVID-19.

في الأشهر الأخيرة، تغير الصراع الإثيوبي بشكل كبير، في نهاية يونيو، تمكن مقاتلو تيغراي من استعادة أراضيهم التي تسيطر عليها الحكومة في نهاية العام الماضي قبل الانتقال جنوبًا نحو العاصمة.

من ناحية أخرى، تحدثت جبهة تحرير تيغراي عن استمرار القتال، متهمة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيران بتقديم الدعم العسكري والطائرات بدون طيار للجيش الحكومي.

وقال المتحدث باسم جبهة تحرير منطقة تيغراي، جيتاتشو رضا، إن الإمارات تدعم الحكومة الإثيوبية بطائرات بدون طيار في حربها ضد المنطقة، وشدد على أن هذه الطائرات نشأت من القاعدة العسكرية الإماراتية في عساب بإريتريا.

في عام 2015، حصلت أبوظبي على عقد إيجار لمدة 30 سنة للاستخدام العسكري من ميناء عساب ذو الموقع الاستراتيجي ومطار عساب المجاور بمدرج يبلغ طوله 3500 متر يسمح لطائرات النقل الكبيرة بالهبوط، بما في ذلك طائرة C17 Globmaster العملاقة.

منذ توقيع الاتفاقية بين الإمارات وإريتريا، أصبح ميناء عساب شريان حياة بحرية وقاعدة جوية مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في باب المندب