إسلام البحيري
مطبات

تصدر اسم الاعلامي المصري محركات البحث وقائمة الترند على منصة إكس (تويتر سابقا)، وذلك في أعقاب القاء القبض عليه بتهمة بإصدار شيكات بدون رصيد، الأمر الذي دفع عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع الخبر بشكل واسع وعريض بواقع 240 تغريدة خلال 21 ساعة مما جعله يحتل المرتبة السادسة ضمن أكثر المصطلحات استخداما على المنصة.

حبس إسلام البحيري

وكانت النيابة العامة المصرية بمدينة السادس من أكتوبر، الأحد، أخلت سبيل الإعلامي المثير للجدل إسلام البحيري (50 عاماً)، بعد تقديمه معارضة على ستة أحكام قضائية صادرة في حقه تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد.
جاء هذا القرار عقب تنازل امرأة إماراتية عن بلاغ قدمته ضده، مدعية حدوث تشابه في الأسماء، حيث اتهمته في البلاغ بالنصب والاستيلاء على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي (حوالي 81,700 دولار أمريكي) تحت ذريعة استثمارها في البورصة المصرية قبل عامين.

تفاصيل القضية والقبض على البحيري

اقتيد إسلام البحيري إلى أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عقب إلقاء القبض عليه فجر اليوم، لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده. إلا أن دفاعه قدم معارضة على تلك الأحكام، وتمكن من إخلاء سبيله بعد التأكد من عدم ورود اسمه كمتهم في قضايا أخرى.

مؤسسة تكوين وإسلام البحيري

إسلام البحيري هو عضو في مجلس أمناء مؤسسة “تكوين الفكر العربي”، التي أُنشئت في مايو/أيار الماضي بمشاركة عدد من الكتاب والباحثين والإعلاميين المصريين. واجهت المؤسسة انتقادات واسعة من علماء دين اتهموها بمحاولة النيل من ثوابت الدين الإسلامي. كما طالت الانتقادات تمويل المؤسسة، خاصة بعد تهرب الكاتبة فاطمة ناعوت من الإفصاح عن هوية الداعمين بشكل واضح.

تاريخ البحيري مع القضاء

في يوليو/تموز 2016، أيدت محكمة النقض، الأعلى في مصر، عقوبة حبس البحيري عاماً مع الشغل والنفاذ، لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، من خلال تصريحاته المشككة في الأحاديث النبوية وأئمة المذاهب الأربعة.

الإفراج عن إسلام البحيري بعد هذه التطورات يثير التساؤلات حول مصيره المستقبلي، وهل ستتكرر مثل هذه القضايا أم سيتمكن من تجاوزها ومواصلة مسيرته الإعلامية والفكرية؟

سبب صادم لاستقالة يوسف زيدان من تكوين