قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إن العمليات الجوية التركية ضد جماعة مسلحة كردية في شمال سوريا كانت مجرد البداية وإن تركيا ستجري عملية برية هناك عندما يحين الوقت.
وتابع أن تركيا مصممة أكثر من أي وقت مضى على تأمين حدودها الجنوبية عبر “ممر أمني” مع ضمان وحدة أراضي سوريا والعراق وتنفذ عمليات تستهدف المسلحين الأكراد.
وقال في كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان: «مستمرون في العملية الجوية وسنضرب الإرهابيين بقوة من البر في أنسب وقت لنا».
وتابع: «أقمنا جزءاً من هذا الممر، وسنعتني به بدءاً من أماكن مثل تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني) وهي مصدر المتاعب».
شنت تركيا بالفعل عمليات عسكرية كبيرة في سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تعتبرها فرعاً من حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي تم حظره واعتباره منظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة وأوروبا.
وشنت أنقرة عمليات جوية مطلع الأسبوع قائلة إنها جاءت ردا على تفجير أسفر عن مقتل ستة أشخاص في اسطنبول قبل أسبوع.
اتهمت السلطات التركية وحدات حماية الشعب الكردي بأن السبب وراءها ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير ونفت وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني تورطهما.