مجزرة مواصي خانيونس
مطبات

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع وسم #مجزره_مواصي_خانيونس، في اشارة إلى العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح أمس السبت، والتي نتج عن مجزرة مواصي خانيونس استشهاد مئات الفلسطينيين، واصابة العديد في صفوف المدنيين والمراة.

محمد الضيف

وقال جيش الاحتلال أن مجزرة مواصي خانيونس التي جرت بالتعاون بين وحدات الجيش وجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي “الشاباك” بعد حصولهم على معلومات استخباراتية دقيقة، تفيد بتواجد قائد العام للجناح العسكري لحركة “حماس” محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس للحركة ورافع سلامة، في مكان الاستهداف.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الرجلين كانا متواجدين في مبنى منخفض الارتفاع واقع بين منطقة المواصي وخانيونس جنوب قطاع غزة، فيما لم يشر إذا ما تمت تصفيتهما بالفعل أم نجيا من محاولة الاغتيال.

فيديوهات جديدة من مجزرة رفح: هل تتجاهل إسرائيل القرارات الدولية؟

حماس تنفي

من جانبها، نفت حركة حماس ما وصفته ادعاءات جيش الاحتلال الاسرائيلي باستهداف مواصي خانيوس بسبب تواجد القائد العام لكتائب القسام، مؤكدة على لسان ناطقيها أن الرجلين على قيد الحياة، ويديران “المعركة”. مبينة أن الضيف تابع خطاب رئيس وزراء الاحتلال، وسخر منه.

نشطاء التواصل الاجتماعي

بدورهم تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الخبر الذي سرعان ما تصدر قوائم البحث وترند السوشيال ميديا بوسم مجزرة مواصي خانيونس، وسط موجة من الغضب بسبب ما وصفوه انتهاك قوات الاحتلال للقانون الدولي، وتصفيتهم المدنيين بدم بارد، مشيرين أن مزاعم تواجد قائد قوات حماس هي تبرير للجريمة والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين.

وشارك الرواد مقاطع مصورة التقطت من فلسطينيين وثقوا مجزرة مواصي خانيونس، مشيرين أن الحادثة بشعة، وغير مبررة.

ما هي قصة محمد الضيف

ولد باسم محمد المصري عام 1965 في مخيم خانيونس للاجئين بقطاع غزة.

أصبح يُعرف فيما بعد باسم محمد الضيف، بعد انضمامه إلى حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987.

بعد عامين فقط من انضمامه إلى حماس، ألقي القبض عليه، وأمضى 16 شهرا في سجون إسرائيل.

قالت مصادر من حماس إنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه، بمحاولات اغتيال سابقة.

بعد أن نجا من محاولات اغتيال عدة، أطلق عليه أنصاره في غزة لقب “الرجل ذو التسع أرواح”.

وكان الضيف قد نحى من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021.

وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدا علنا.

وكان آخر ظهور صوتي له في السابع من أكتوبر الماضي، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”.

هل ترميم مستشفى مدمر في غزة يمثل رمزًا للصمود الفلسطيني؟