مطبات
داخل أحد مساجد محافظة الإسماعيلية، كانت الصفوف لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة في صلاة الفجر، الخشوع يحيط بالمصلين، بكاء أحدهم كان مسموعا تتقطع أنفاسه، ما إن انتهى الإمام من الصلاة حتى جاءه من يحمل دموعه في كفيه، يخبره أن أبناءه توفوا ويطلب منه إذاعة الخبر في ميكرفون المسجد ليعلم أهل المنطقة في تقليد اجتماعي متبع بالكيلو
حيث خرج سامي. م من المسجد رافقه بعض جيرانه، يسألوه عن سبب وفاة ابناءه، الصمت لجم فمه، يبكي ويقول: ماتوا الأربعة ماتوا، إلا أن إجابة السؤال كانت صادمة حين أوصلوه إلى منزله.
حادثة الرجل الذي شنق أبنائه في الاسماعيلية
وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة القليوبية تلقت بلاغا بوجود 4 جثث بقرية حلابة بدائرة مركز قليوب، وانتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثامين لـ 4 أشقاء أصغرهم طفل يبلغ من العمر 5 أعوام وأكبرهم يبلغ من العمر 21 عاما.
حيث شارك مئات من سكان المدينة في جنازة الأطفال الأربعة، حيث خيم الحزن على الجميع. وشهدت الجنازة حضور عدد من المسؤولين المحليين ورجال الدين الذين دعوا إلى التحلي بالصبر والتعقل في مواجهة المشاكل الأسرية، مؤكدين على ضرورة البحث عن حلول سلمية ودعم نفسي للأسر التي تعاني من ضغوط نفسية.
تبقى حادثة الإسماعيلية جرس إنذار للمجتمع بأهمية التعامل الجدي مع المشاكل النفسية والعائلية. يجب على الجميع أن يكونوا واعين لدورهم في دعم الأفراد الذين يمرون بأوقات صعبة، وتشجيعهم على البحث عن المساعدة اللازمة من الجهات المختصة لتجنب تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
جريمة مثيرة: مصرية تسرق جواز سائح وتتقمص شخصيته للسفر إلى الكويت!